الموارد التراثية والثقافية للدولة المصرية کداعم لصناعة السياحة والسفر

ملخص البحث:
السياحة ظاهرة بشرية مرکبة ، لتعدد عناصرها وتباين نتائجها فهي إستثمار لموارد البيئة الطبيعية والثقافية والتراثية لإيجاد منتج سياحي، تُعرف السياحة بأنها صناعة عنقودية متعددة الأبعاد ولها نشاطات کثيرة ومتنوعة تسهم کل منها في خدمة السائح ،ولابد من التعاون والتنسيق فيما بينها، صناعة السياحة والسفر من أهم مصادر الدخل القومي للدولة المصرية، حيث يمکن إعتبارها صناعة عنقودية ومحورية تقوم على صناعات متعددة، توفر فرص عمل بشکل مباشر في الصناعة نفسها وبشکل غير مباشر في الصناعات الآخرى ذات العلاقة بها والمکملة لها، وبالتالي المساعدة في الحد من البطالة، وجلب رؤوس الأموال المحلية والعالمية لتحقيق عوائد مالية للدولة المصرية سواء بالعملة المحلية أو العملة الصعبة، فقد وجدت الکثير من دول العالم في صناعة السياحة والسفر بديلاً إستراتيجياً لإستغلال مواردها بکل أنواعها (طبيعية، تراثية، ثقافية، وغيرها) سياحياً وما لها من دور أساسي في التنمية الإقصادية والإجتماعية.
ويعتمد تقرير المنتدى الإقتصادي العالمي في تقييمه لأداء صناعة السياحة والسفر على أربعة مجموعات رئيسية وهي :
1- البيئة التمکينية وبيئة الأعمال.
2- السياسة السياحية وشروط التمکين.
3- البنية التحتية للدولة .
4- الموارد الطبيعية والثقافية.
يعتمد البحث على مجموعة من المناهج البحثية التي تم تطبيقها والإستناد إليها للوصول إلى هدف البحث حيث تم الإستناد على کل من: المنهج الوصفي، المنهج التحليلي، المنهج التحليلي المقارن.
تتمثل المشکلة البحثية في أنه برغم إمتلاک الدولة المصرية للموارد التراثية والثقافية إلا أن تقييم أداء صناعة السياحة والسفر دولياً لا يتناسب مع قيمة هذه الموارد، وتتمثل أهمية هذه الورقة البحثية في إلقاء الضوء على تقييم أداء صناعة السياحة والسفر للدولة المصرية عالميا وإقليمياً بشکل عام وبشکل خاص على الموارد التراثية والثقافية بهدف دعم صناعة السياحة والسفر للدولة المصرية، وذلک من خلال الخطوات الآتية:
- تقييم أداء صناعة السياحة والسفرللدولة المصرية.
- تقييم وتحليل الموارد الثقافية والتراثية الدولة المصرية دولياً وإقليمياً.
- إقتراح سياسات للتعامل مع الموارد الثقافية والتراثية بهدف دعم صناعة السياحة والسفر للدولة المصرية.
- النتائج التوصيات.