الإفادة من الإمکانات التشکيلية للقشرة الخشبية المصبغة لتحقيق الجوانب التعبيرية في المشغولة الخشبية و ارتبط تدريس أشغال الخشب بالتقنيات والممارسات التجريبية في استمرار عملية التجريب التي تساعد في تحقيق الجوانب التعبيرية المتنوعة في المشغولة الخشبية وکذلک تحقيق المجالات الإبداعية للاستفادة من جماليات القشرة الخشبية المصبغة لما تزخر به من تأثيرات وصياغات وإيقاعات خطية عاملا أساسيا في تحقيق کثير من الإبداعات الفنية المختلفة – فتنوع الخامة بمثابة مثير للفنان لاستخدام تقنيات وممارسات جديدة والتعامل مع الخامة من حيث خصائصها ومواصفاتها للوصول إلى جمالياتها التي تساعد في صياغات فنية مبتکرة من خلالها يتم تحقيق الجوانب التعبيرية للمشغولة الخشبية , التي قام بتنفيذها طلاب التربية الفنية عينة البحث.
وهدف البحث الحالي إلى التعرف على صياغات جديدة من خلال الأساليب الأدائية وإتاحة الفرصة للتعبير باستخدام أسلوب الفسيفساء لرقائق القشرة المصبغة , إيجاد مداخل جديدة لاستخدام القشرة الخشبية المصبغة واستغلال إمکاناتها التعبيرية والتشکيلية في عمل تبلوهات خشبية متنوعة ,مسايرة روح العصر من خلال الوصول إلى صياغات تعبيرية وتشکيلية في تبلوهات خشبية متنوعة , وترجع أهمية البحث إلى محاولة الإفادة من الإمکانات التشکيلية للقشرة الخشبية المصبغة تحقيق الجوانب التعبيرية و فتح أفاقا جديدة لاستخدام القشرة الطبيعية والمصبغة کإحدى الخامات الخشبية بأسلوب جديد في تحقيق جوانب تعبيرية لمشغولة خشبية متنوعة و يعد مدخلا جديدا لتدريس أشغال الخشب لطلاب التربية الفنية من خلال رؤية تشکيلية جديدة في تناول الخامة الخشبية .
وقد توصل البحث إلى مجموعة من النتائج و التوصيات مثل التحرر من القيود والرتابة في استخدام الممارسات التجريبية والأدائية في محاولة الکشف عن کل ماهو جديد، فالتجريب في التقنيات والخامات والأدوات المختلفة يسهم في التوصل إلى أساليب وممارسات تجريبية جديدة , وأيضا ضرورة استثمار ما تحققه الممارسات التجريبية من قيم فنية وتشکيلية للمشغولة الخشبية