ملخص البحث:
العمارة هي مرآة الحضارة وانعکاس ما وصل اليها التقدم التکنولوجي , والعمارة المستقبلية تعبر عن أهم ما استخدمت المعايير التکنولوجية وتقنيات التحکم البيئي الأکثر ترشيداً للطاقة إلي جانب أن العمارة المستقبلية تعتمد على التصميم باستخدام الحاسب والاعتماد على توزيع الإضاءة الطبيعية من خلال استراتيجيات ممنهجة کي تؤدي الى تحقيق الاستدامة وتحقيق المتغيرات والمستجدات سريعة التغير فيظهر دور الدراسات المستقبلية ومنهجياتها لتحديد هذه المتغيرات واقتراحات سبل التطوير للعمارة, وهذا ما يعد دوراً جديداً في مجال الواجهات الزجاجية في العمارة المستقبلية يجب دراستها.
مشکــلة البحـث:
عدم وجود دراسة کافية لاستراتيجيات الإضاءة الطبيعية والظلال وأعتبارات التصميم السلبي بضوء الشمس مما يؤدي الى عدم اتقان تصميم الواجهات الزجاجية للعمارة المستقبلية.
هدف البحث
1. التوصل الي اعتبارات لتحقيق نظم الإضاءة الطبيعية في التخطيط للفکر التصميم من حيث توزيع الفتحات وتوجيه الواجهة الزجاجية والقواعد الإرشادية في (الشکل والحجم والتثبيت)
2. تفعيل دور تقنيات الحاسب والتکنولوجيا الرقمية في تصميم الواجهات الزجاجية للعمارة المستقبلية.
ولحل مشکلة البحث وتحقيق الهدف يجب دراسة کل من العوامل الآتية:
أولاً: استراتيجية ضوء النهار والظلال.
ثانياً: مبادئ توجيه التصميم عن طريق الحاسب في الواجهات وللفتحات المعمارية الزجاجية.
ثالثاً: دراسة تحليليه لبعض اوجه الإضاءة الطبيعية في العمارة المستقبلية.
تعتمد الدراسة علي محورين رئيسين من خلال التحکم فى ضوء النهار الناتج من أشعة الشمس کمصدر طبيعي للإضاءة ويساعد اتجاه المبني في التحديد:
• قوة الإضاءة أو الإخفاء المطلوبة.
• أجهزة التظليل الخارجية بالواجهة من أهم عوامل التظليل فى علاقتها بالفتحات المعمارية وهيئتها.
لذا يراعى التصميم السلبي للطاقة الشمسية Passive Solar Design وتتمثل الأهداف الرئيسية للتصميم الشمسي السلبي في الحد من استهلاک الوقود أو أي (نوع من أنواع الطاقة) للمباني وکذلک تصميم وتنفيذ المباني التي تعمل بالتزامن مع القوى الطبيعية وليس ضدها .
وهناک ثلاثة اعتبارات للتصميم السلبي بالشمس:
أ‌- اعتبارات التحکم في حجم ونوع الإضاءة.
ب‌- اعتبارات تصميم الظلال لکي نتجنب أشعة الشمس المباشرة التى تسبب الوهج.
ج- اعتبارات التحکم فى کمية الحرارة المسموح بها