يحتوي تصميم المنتج علي نوعان من التصميم، التصميم الهندسي و التصميم الصناعي وفي الأغلب يعني التصميم الهندسي الي الأجزاء الميکانيکية في التصميم وهو الجزء المسؤول عن الأجزاء الداخلية ونتيجتها في الرسومات والنماذج الأولية.
اما التصميم الصناعي فهو المسؤول عن تصميم الشکل الخارجي للمنتج او الوجه التفاعلي الذي يتعامل معه المستهلک للمنتج ولأن هذان النوعان من التصميم هما جوهر تصميم المنتج رکزت المصانع على تعاون المصممين الهندسيين الصناعيين لتطوير منتجات ناجحة، وبناءً على اختلاف مهام کلاً من نوعا تصميم أجد ان مدخلا التصميم من الداخل للخارج(Inside-Out Approach) و الذي يعني بتصميم المنتج من الداخل اولاً و مدخل من الخارج للداخل (Outside-in Approach) والذي به يسبق تصميم الشکل الخارجي للمنتج الذي يتعامل معه المستهلک اولاً ثم التصميم الداخلي قد ظهرا نتيجة أهمية الدور الذي يلعبه کلا من التصميم الهندسي و التصميم الصناعي في تصميم المنتج ، وان معظم المنتجات يتم تصميمها بمدخل من الداخل الي الخارج الا انه مؤخراً أظهرت بعض الشرکات التي أثبتت ان استخدام مدخل من الخارج الداخلي يمکن ان يحقق نجاحاً تجارياً وهو ما يؤيد فکرة ان مدخل التصميم له علاقة وثيقة بنوع المنتج کما ان إتاحة المجال لظهور مدخل من الخارج الي الداخل يرجع الي التطور الهائل للتکنولوجيا الحالية الذي أدى الي ظهور منتجات اکثر إبداعاً علي الجانبين الوظيفي و الجمالي أي انها ساهمت في تحرر عملية تصميم المنتج والأبداع .
الا انني أجد ان للمصمم علاقة وثيقة بأنواع المنتجات وتتطلب هذه المنطقة تصنيفاً بالرغم من وجود العديد من التصنيفات الا ان القليل منها حاول اکتشاف هذا العامل اي مدخل التصميم ومدي تأثيره على سمات وخصائص المنتج وتطوره.