الملخص:
تعتبر أقمشه المفروشات من المنسوجات الهامه والتي لا يستطيع أي منزل الاستغناء عنها لأانها من العناصر الاساسية لتأثيثه وهذا النوع من الأاقمشه ينقسم الي عدة أنواع تتخلص استخدامها فيما يلي :
أ‌. اقمشه تنجيد الاثاث
ب‌. أغطية الأسرة ( مفرش السرير)
ت‌. أقمشة الستائر
ث‌. الکوفرتات
ج‌. المناشف
ح‌. ملايات الأسرة وأکياس الوسائد
خ‌. مفارش ومناشف الموائد
د‌. السجاد
ذ‌. البطاطين
والنوع الاول من اقمشه المفروشات وهي ( اقمشه التنجيد )هي موضوع البحث وتستخدم في تنجيد غرف الاستقبال وغرف المعيشه.
أقمشه التنجيد:
أ‌. تعتبر اقمشه التنجيد هي العامل الاساسي في تصميم وتعديل قطعه الاثاث وغالبا ما تحدد کل من الصفه والاسلوب والمقياس والاهميه وعمر لقيمه قطعه الاثاث بشکل کبير فيجب ان يکون هناک انسجام بين قماش التنجيد وقطعه الاثاث
ب‌. ويعتمد نجاح قطعة الأثاث علي العلاقه بين القماش المستخدم في کسوتها وشکل قطعه الاثاث فکلما زاد تعقيد قطعه الاثاث قلت فرصه استخدام انواع مختلفه من الاقمشه حتي تتلائم معا .
ت‌. وتستعمل هذه النوعيه من الاقمشه في تنجيد الفوتيهات والکنب والکراسي وغيرها .
وتتضح اهميتها نظرا لتعرضها اثناء التفصيل للشد والجذب بالاضافه الي الاجهادات الواقعه عليها اثناء الجلوس لفترات طويله عليها والذي تختلف من شخص لاخر وخاصه فى الاماکن العامه کالمطاعم والفنادق او غرف المعيشه او الاستقبال
وتختص الدراسة الحالية بأقمشة التنجيد ومعرفة أثر استخدام التراکيب النسجية على الخواص الجمالية والوظيفية لتصميم أقمشة التنجيد.
حيث أن الترکيب النسجى من العوامل الرئيسية التى يعتمد عليها المصمم فى التوصل الى خواص القماش المطلوب تحقيقها حيث أنها تقوم بدور هام فى تحديد جودة المنتج النهائى ومدى ملاءمته للأداء الوظيفى المخصص له.
وفى هذه الدراسة تم عمل بعض التراکيب النسجية المرکبة لمعرفة مدى تأثيرها على خواص هذه النوعية من أقمشة التنجيد ذات الزخارف الإسلامية.
حيث تتنوع الزخارف الاسلامية من زخارف نباتية وحيوانية وهندسية والتى تحمل فى طياتها رموز ودلالات بمثابة النجوم الزاهرة لکل معانى الرقى والإنسانية والجمال المادى والروحى. مما يستوجب دراستها والاستفادة منها فى شتى المناحى الابداعية للحفاظ على هويتها العربية وللحفاظ على تراثنا.