تعددت الفنون البصرية نتيجة للتطور المستمر في التکنولوجيا، مما أدى إلى ظهور العديد من المدارس الفنية، التي کان الفن المفاهيمي واحدا منها، وهو الفن الذي إرتبط إرتباطا وثيقا بفن الإعلان کأحد أنواع الفنون البصرية التي إعتمدت على الفکرة والمضمون .

وتعتبر حملات التوعية العامة نوع من أنواع الإعلان الغير هادفة للربح ، لما تحمله من رساثل توعوية لفئات المجتمع في جميع المجالات السياسية والصحية والإجتماعية وغيرها، وذلک بغرض إقناع جماهير تتسم بالاختلاف والتنوع فى المستوى الاجتماعي والثقافي والفکري بهدف تغيير أو خلق سلوک أو معتقد أو عادة في أي من هذه المجالات. مما يؤدي الى الإرتقاء بمستوى المجتمع من جميع الإتجاهات.

لذلک لعب الفن المفاهيمي دورا هاما في تلک الحملات سواءا کانت إعلانات مرئية ثابتة أو متحرکة، فمن خلال الفکرة إستطاع الفن أن يحول الإعلان إلى صورة مرئية ذات بعدين تجذب العقل وتثير الإنتباه وتوصل رسالة متضمنة تحملها عناصر الفکرة من صور وکتابات، فتؤثر في النفس وتدفع لتغير مجتمع.


الفن المفاهيمى أو التصورى يعتبر الفکرة هى الآلة المنتجة للفن، وتصبح الخطة باستخدام الأدوات الفنية من خط ومساحة ولون وتشبيه واستعارة فى خدمة أن تتواصل الفکرة مع المتلقى بشکل مشوق وغير تقليدى ويمکنها جذب المتلقى وإثارة تفکيره ودعم الرسالة المحتواة فى تصميم الفکرة.

يقدم البحث دراسة وصفية تحليلية للفن تعتبر حملات التوعية العامة نوع من أنواع الإعلان ولکنها إعلان غير هادف للربح ، لما تحمله من رساثل توعوية في جميع المجالات السياسية والصحية والإجتماعية وغيرها، فهي تحتاج لإقناع فئات المجتمع المتنوعة بتغير أو خلق سلوک أو معتقد أو عادة في أي من هذه المجالات، بهدف الإرتقاء بمستوى المجتمع من جميع الإتجاهات.



الفن المفاهيمى أو التصورى يعتبر الفکرة هى الآلة المنتجة للفن، وتصبح الخطة باستخدام الأدوات الفنية من خط ومساحة ولون وتشبيه واستعارة فى خدمة أن تتواصل الفکرة مع المتلقى بشکل مشوق وغير تقليدى ويمکنها جذب المتلقى وإثارة تفکيره ودعم الرسالة المحتواة فى تصميم الفکرة.

يقدم البحث دراسة وصفية تحليلية للفن تعتبر حملات التوعية العامة نوع من أنواع الإعلان ولکنها إعلان غير هادف للربح ، لما تحمله من رساثل توعوية في جميع المجالات السياسية والصحية والإجتماعية وغيرها، فهي تحتاج لإقناع فئات المجتمع المتنوعة بتغير أو خلق سلوک أو معتقد أو عادة في أي من هذه المجالات، بهدف الإرتقاء بمستوى المجتمع من جميع الإتجاهات.