ملخص البحث
فى القرن السابع الميلادى ظهرت الدعوة الإسلامية فى منطقة شبه الجزيرة العربية و أنتشرت و إزدهرت حتى إمتدت إلى قارات العالم الثلاث القديمة فمن المحيط الأطلنطى غربآ إلى المحيط الهندى شرقآ و من الصومال جنوبآ حتى أسيا الوسطى شمالآ و قد تم إنشاء العديد من المدن الإسلامية يالتزامن مع الفتوحات الإسلامية و التى قامت على أسس و نهضة تخطيطية و عمرانية کبيرة حيث تآثر العمران الإسلامى بالسمات العمرانية للأقطار التى قام المسلمون يفتحها مثل الأغريقى و الساسانى و و اليونانى و الفارسى ..........حيث قام المسلمون بمزج هذا الإرث الحضارى الکبير بروح الفن الإسلامى و قيمة النابعة من روح هذا الدين العظيم فحققت هذه المدن البعد الوظيفى و البعد الروحانى مما أدى إلى ظهور أنماط عمرانية تعبر عن المجتمع الإسلامى و حضارتة .
و من هنا يجب الاهتمام بالموروث التراثي بشکل عملي و ذلک من خلال تصميمات تحترم هذا الموروث و ترسخ دوره في اثراء المجتمع بالقيم الروحية حيث أن الحفاظ علي الموروث الثقافي لابد و أن يأخذ القدر الکافي من الاهتمام من قبل المصممين فقد اختلفت الطرق الفنية في التعبير عنه

الکلمات المفتاحية : المقياس الإنسانى -العمارة الاسلامية - الهوية الإسلامية

مشکلة البحث
يعد المقياس الإنسانى للحضارة الإسلامية إنعکاسآ للقيم الوظيفية و الروحية , مما جعل للفن الإسلامى شخصيته الفنية و العلمية و الروحانية و هو ما نفتقده فى عصرنا الحديث حيث يجب على المصمم إظهار دور الخصوصية و الرمزية و کيفية التواصل لخلق منظومة مرئية للفراغ الداخلى و الخارجى من خلال المحافظة على المقياس الأنسانى و إبراز دوره فى الحضارة الأسلامية
أهداف البحث
• الإستفادة من التراث الإسلامى و العمل على إبراز تآثيره على المجتمع فى العصر الحديث
• السعى للحفاظ على التراث الإسلامى عن طريق محاکاة الروح الفنيه و القيم الساميه للحضارة الإسلاميه
• الإهتمام بدراسة واجهات المبانى التراثية و تحليلها لما تحمله هذه المبانى من قيم فنيه و جماليه رفيعه