مع التطور الکبير في برامج الحاسب الالي، ووضع نظريات للالوان باستخدام طرق حسابية رقمية تعطي سهولة في تحديد درجة اللون والوصول اليها بسهولة.
وهناک بعض النظريات اللونية الرقمية التي تتبع في العديد من المجالات الصناعية مثل( الوان الدهانات – الوان اجهزة الکمبيوتر- ضاضات التليفزيون- الهاتف المحمول...........)
وبالتالي للحصول علي اقمشة منسوجة ذات لون معين يجب مراعاة وتحديد مجموعة المتغيرات السابقة، وايجاد ترابط بين هذه العوامل للحصول علي درجة اللون المطلوب.
وفي حالة الاقمشة الزخرفية ذات الزخارف المختلفة والتي تستخدم في مجال اقمش المفروشات( اقمشة تنجيد- اقمشة ستائر- سجاد ارضيات- اقمشة وبرية)، نجد انه للتعبير علي المساحة اللونية في التصميم، فانه يتطلب تحديد کل المتغيرات السابق ذکرها، واهم هذه المتغيرات هو نو ع الترکيب النسجي المستخدم للحصول علي هذه المساحة اللونية، حيث انه من المعلوم ان کل مساحة لونية في التصميم النسجي لها ترکيب نسجي خاص بها.
وللحصول علي تصميم نسجي ناجح ذو قدرة علي المنافسة في الاسوا ق الداخلية والخارجية ،يتطلب علي مصمم النسيج ان يکون علي دراية بالنظريات اللونية المتبعة في تحديد الالوان المستخدمة وکيفية توزيعها داخل مساحة التصميم، بالاضافة الي معرفة جيدة بانواع التراکيب النسجية المختلفة والتي يمکن استخدامه للحصول علي المساحة اللونية المطلوبة في التصميم النسجي.
استخدام خيوط لونية مختلفة لکل من السداء واللحمة ، لاظهار کيفية الحصول على التأثيرات اللونية المطلوبة وفقًا لنوع الترکيب النسيجي ، مع تثبيت کل المتغيرات الاخري والتي تتمثل في( لون فتل السداء- لون فتل اللحمة- نوع الترکيب النسجي المستخدم- نمرة خيوط السداء- نمرة خيوط اللحمة- کثافة السداء- کثافة اللحمة- خامة السداء- خامة اللحمة)، والتي تؤثر علي الشکل النهائي للتصميم النسجي.
الظهور اللوني في التصميم النسجي يتطلب دراية جيدة من المصمم النسجي بالعوامل المتغيرة في الاقمشة المنسوجة، ومدي تاثير هذه العوامل علي جودة التصميم المنتج، وجودة مظهرية القماش المنسوج وفقا لنظريات علمية مدروسة،وقدرة المصمم علي الربط بين التصميم النسجي الزخرفي، وکيفية اختيار الالوان وفقا لنظرية علمية تحقق افضل اداء للمنتج النسجي.