الباليه هو نوع من انواع من الفنون المتعددة يقوم على تقنيات الرقص التعبيري ترافقه الموسيقى والإيماء والمشاهد المسرحية. ومن أهم خصائص الباليه الحرکية، الرقص على رؤوس أصابع القدمين مما اثار حفيظة الفنانين التشکليين لتناوله في موضوعات فنية متعددة.
فالفن التشکيلي کغيره من الفنون الأدبية والحرکية والصوتية وغيرها وهو ترجمه صادقه لاحاسيس الفنان (النحات) وافکاره وثقافته ومعتقداته وهو بالتالي تعبير امين عن واقع حياه المجتمع الذى يعيش به الفنان ( النحات) في عصر من العصور ويعد فن الباليه هو أحد فنون الرقص التي تعبر عن المشاعر والرغبات وهذا الفن کغيره من الفنون مر بمراحل عديده أضيفت عليه خصائص وسمات کما أن الإنسان هو الأداة الرئيسية فيه بابتکاره للحرکة والايقاع والتي تعتبر عماد هذا الفن فستطاع الانسان ان يعبر عن الحرکة (الرقص) وعن متغيرات حياته الداخلية والخارجية ومن هنا تأتي مشکلة البحث
مشکله البحث
قله استخدام وتوظيف نظم الإيقاع الحرکي لفن الباليه والاستفادة منها في إنتاج أعمال نحتية ميدانيه معاصره.
هدف البحث
إلقاء الضوء على نظم الإيقاع الحرکي لفن الباليه والنحت المعاصر واستحداث تشکيلات نحتية معاصره تساعد على إيجاد أفکار جديده للأبداع الفني في النحت الميداني المعاصر.
اهميه البحث
ايجاد معطيات جمالية وتشکيليه جديدة في الأعمال النحتية التي تعتمد في تشکيلها على عنصري الإيقاع والحرکة ودورهم في إثراء العمل النحت الميداني المعاصر
يعد فن النحت المصري القديم فنا ذو هدف وغرض نفعي له صفات دينية وجنائزية وعقائدية وتعد التماثيل من اهم العلامات التي ميزت الحضارة الفرعونية عن غيرها من الحضارات والتماثيل هي نتيجة عمليات النحت المصري القديم التي نقلت تراث الحضارة ولم يکن التمثال جمادا دون فائدة عند الفراعنة بل کان له مهمة رئيسية في المقابر الفرعونية وهي التعرف على الشخص المتوفي ونجد ان فن النحت کمثل غيره من الفنون الاخرى يخضع لأسس ومعايير ثابتة ولکن بالرغم من ذلک عرف الفنان المصري کيف يخرج عن المألوف وتمکن من کافة اساليب التعبير التي اضافها عليه ونجد ان الشکل في الفن المصري القديم