ملخص البحث:
التصميم المعياري ‏ Modular designعُرف بأنه نهج يقسم النظام إلى أجزاء أصغر (نماذج، وحدات أو معايير) تصنع باستقلالية لاستخدامها في نظم مختلفة للعديد من الوظائف.
وصلت الوحدات المعيارية أو النمطية لأول مرة إلى العالم في ثلاثينيات القرن العشرين، مع نظريات ألبرت فارويل بيميس المعمارية، ومنذ ذلک الحين تم اعتمادها وتطبيقها في مجموعة متنوعة من الصناعات، بما في ذلک برمجة الکمبيوتر وعلم الأحياء والرياضيات، لما في ذلک من سرعة في الإنتاج وانخفاض التکاليف وسهولة التجميع.
والمعيارية Modularity هي منهجية تستخدم لتقليل التعقيد عن طريق تفکيک کل معقد إلى عدة أجزاء بسيطة نسبيًا. حيث يقسم النظام الأکبر إلى أنظمة فرعية أسهل وأصغر، من خلال تطبيق هذه الفلسفة بشکل عکسي على هندسة التصميم، تم تطوير تصميم المنتج modular في البداية، واقُترح هذا النهج من قبل ستيوارد (1965)، الذي قدم فلسفة تقسيم النظام والاختبار ثم دمج هذه العناصر الفرعية لإنشاء منتج کامل.

أصبح التصميم المعياري محط اهتماماً کبيراً في المجالات الهندسية المعمارية، ولکن لم يحظ بالاهتمام الکافي في المنتجات الصناعية وخصوصاً الزجاجية، حيث تشير المنتجات المعيارية إلى المنتجات والمکونات التي تؤدي وظائف مختلفة من خلال الجمع بين (الوحدات)، لذا اتجه البحث إلى الإستفادة من التصميم المعياري وتوظيفه في المنتجات الصناعية لإبتکار وحدات إضاءة زجاجية غير تقليدية تکون أکثر فاعلية وتؤدي وظائف مختلفة من نفس الوحدة، وتلبي احتياجات العملاء وتفوق توقعاتهم.
ومن هنا جاءت مشکلة البحث
- کيف يمکن الوصول إلى تصميمات مبتکرة لوحدات الإضاءة الزجاجية تؤدي أکثر من وظيفة وتفي باحتياجات العملاء وتفوق توقعاتهم من خلال التصميم المعياري.
کما يهدف البحث إلى: - توظيف التصميم المعياري في المنتجات الصناعية وخصوصاً وحدات الإضاءة الزجاجية.
- الإستفادة من التصميم المعياري للبحث عن رؤوي وأنماط تقود إلى حلول أکثر ابداعاً في المنتجات الزجاجية.
وتکمن أهمية البحث: في الکشف عن مبادئ التصميم التي ترکز على الإنسان، وکيفية استخدامها لتقييم حلول التصميم المعياري.
أما فرض البحث:أن التصميم المعياري يساعد على ابتکار وحدات إضاءة زجاجية متعددة الوظائف تکون أکثر ابداعاً وأقل تکلفة
منهج البحث: يتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي – تجريبي