مقدمة
ظهور مدن المعرفة بقطاع التعليم فى عصر تکنولوجيا المعلومات وثورة الإتصالات ادت إلى نقلة نوعية تجلت فى الإنتقال من التعليم إلى التعلم واصبح مستقبلنا يتحدد بدرجة کبيرة بالکيفية التى سنجدد بها انظمتنا التعليمية بحيث تصبح قادرة على تأسيس ملامح مصمم قادر على التفاعل مع التحديات العالمية ومساير لها بل ويلعب دورا اساسيا فى تشکيلها.
مشکلة البحث Statement problem
الإتجاه للإهتمام بالحصول على الإعتماد الأکاديمى من خلال اعداد الملفات وتجهيز البيئة التعليمية باستديوهات التصميم الداخلى فى عصر ثورة المعلومات والإستفادة من قدرات الموارد البشرية بما يعزز التنمية الشاملة المستدامة سواء فى قطاع التعليم والتعلم او فى القطاع الثقافى.
أهمية البحث : Research importance
ترجع أهمية البحث الى توظيف فعاليات تکنولوجيا التعليم والتعلم واستثمار الموارد البشرية باستديوهات التصميم الداخلى فى اعداد مصمم يرقى الى مستوى العالمية بما يعزز التنمية الإقتصادية الشاملة المستدامة لللدولة .
هدف البحث :researchObjective
أستحداث رکائز وأساليب تعليم وتعلم جديدة بکلية الفنون التطبيقية عامة وقسم التصميم الداخلى خاصة بهدف
1- استثمار الموارد البشرية فى انشاء تعليم مواز قادرا على تشکيل کوادر قادرة على التفاعل مع تحديات العصر وتوضع على مصاف العالمية بما يعزز نظم الجودة الشاملة المستدامة 2-استثمار تلک الموارد البشرية ايضا فى فتح مجالات للثقافة الفنية بما يعزز التنمية الثقافية المستدامة 3 - وضع معايير للتعلم الألکترونى باستديوهات برنامج التصميم الداخلى
فروض البحث
يفترض البحث هناک طرق واساليب جديدة مبنية على تعلم علوم التصميم الداخلى عن طريق التعلم الالکترونى والتعلم التعاقدى تمکن المؤسسة التعليمية والدولة من الاستثمار على جميع الأصعدة البشرية والاقتصادية والثقافية مما يعزز التنمية المستدامة فى مجال التعليم والتعلم وبالتالى النمو الإقتصادى الشامل المستدام .
الکلمات المفتاحيةKeywords
التخطيط الإستراتيجى –التعلم اللإلکترونى –التعلم التعاقدى –التنمية الشاملة المستدامة