محتوى الدراسة:
يتنامى دور التعليم عن بعد يوما بعد يوم لمميزاته العديدة وخصوصا في حالات الحاجه الماسة له مثل الأيام التي تواکب کتابة هذا البحث والتي تواجه فيها البشرية خطرا يتمثل في انتشار فيروس کورونا والذى يحتم على الطالب والمعلم التواجد بمنازلهم ولما کان من الضروري استمرار العملية التعليمية بات التعليم عن بعد حلا سحريا لتلک المحنه ويقصَد بالتعليم عن بعد أنَّه الوسيلة التي يُباشِر بِها المعلِّم وظيفته مع تلاميذه وطلبته عن طريق استخدام الانترنت، وبشکل يسمح بالتواصل من أجل القيام بعملية التعليم والتعلُّم. ولا يخفى على احد ان التعليم عن بعد ما ذال غير منتشر في مصر وان کان هناک بعض التجارب الناجحة فيه الا أن الانتقال المفاجئ من حاله التعليم والتعلم النمطية الى التعليم عن بعد والتي فرضتها الأزمة قد أحدث ارتباک لدى أغلب القائمين على التدريس وکذلک الطلاب لعدم اعتيادهم على التواصل الکامل عن بعد وعلاوة على بعض المشاکل التکنولوجية التي قد تواجه المعلمين والدارسين فإن التنوع الشديد في مقررات الفنون التطبيقية ( نظري وتکنولوجي وتصميم ) واختلاف طرق تدريسها وطرق التقييم الخاص بها جعل السؤال الذى يواجه أي عضو هيئة تدريس وأي مؤسسة تعليمية هو "أي وسيلة للتعليم عن بعد هي الأنسب لطبيعة المقرر الذى أدرسه ؟"
مشکلة البحث :
تعدد واختلاف مقررات الفنون التطبيقية وطرق تقييمها مما يصعب من عملية تحديد أي وسائل التعليم عن بعد يکون مناسبا لها وخصوصا مع الحاجه الى التطبيق الکامل والسريع لاستراتيجية التعليم عن بعد بسبب قرار تعطيل الدراسة لمنع انتشار فيروس کورونا covid 19 .
هدف البحث :
الوصول الى أنسب وسائل التعليم عن بعد التي تلائم متطلبات التدريس المختلفة بمقررات الفنون التطبيقية.
الکلمات المفتاحية:
التعليم عن بعد، مقررات الفنون التطبيقية ، التعليم الإلکتروني.