ارتبط التصميم دوماً بالقوى الإجتماعيه والتکنولوجيه على حد سواء واللذان يؤثران بدورهما على شکل وطبيعة وتنفيذ التصميم وبحلول الثوره الصناعيه الرابعه مقدمةً لفلسفه التصميم الصناعي المعاصره القائمه على التقنيات المعاصره کالطابعات الثلاثية الأبعاد وثورة الاتصالات فائقة السرعه في صورها المختلفه کإنترنت الأشياء وغيرها، ساهمت في التحول من الإنتاج الکمي إلى الإنتاج الفردي (التصنيع الأکثر تخصيصاً). ويتطلب ذلک طريقة مختلفة لتصميم وتحديث المنتج حيث ويوفر التقدم في نظرية التصميم وتکنولوجيا الحاسب فرصه أکبر للمنتجات والأنظمه الجديده للنجاح السريع دون تکلفه مضافه،وتوفر تکنولوجيا التصميم فرصة الاهتمام بتطوير الطراز کأحد الحلول المرضيه لتطوير المنتج وضمان قدرته التنافسيه والسريعه، واستخدام أدوات تصميم جديدة يدعمها الکمبيوتر للتعامل مع مجموعة کاملة من متطلبات التخطيط والتصميم. لذا يجب أن تحدث التغييرات الأساسية لفهم کيفية الاستفادة الکاملة من التقنيات الجديدة حيث سيتوقف جزء کبير من نجاح الاقتصاد العالمي في الألفيه الثالثه على القدره لإيجاد وسيلة لمشارکة التطورات في تکنولوجيا التصميم ومعرفة السوق.
وللمساهمة في ترسيخ هذا المفهوم،وجب تقديم دراسه حول تأثير متطلبات السوق الفائقة السرعه على عملية تحديث المنتج والاستفاده بتوظيف تکنولوجيا التصنيع لما يتماشى مع متطلبات المعاصرة مع الأخذ في الاعتبار مساهمة تعليم التصميم في بناء معرفة الدارس بمقتضيات تطوير وتحول الإنتاج من الکم إلى إنتاج دفعات سريعه ومرنه تغطي الطلب عليه بکميات محدوده بإصدار موديل جديد للمنتج، في ظل خفض التکلفه سداً لحاجة الأسواق الملحه للتجديد في وقت قياسي.
قامت خطة الدراسة على استخدام البحث المنهج الإستقرائي بتقديم اقتراح لکيفية مساهمة التصميم الصناعي في ظل معطيات الثوره الصناعيه الرابعه من خلال کيفية توجيه واستخدام الإمکانيات المعاصره لتصميم الطراز الأسرع والأرخص للمنتجات والخدمات مواکبةً لطبيعة السوق الحاليه.