الثقافة تعتمد في العصر الحديث على وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمکتوبة واستخدام التکنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعية لنشر ثقافة أمة ما؛ فثقافة بمفهومها العام هى ذلک النسيج الکلى المعقد من المعتقدات والعادات والاتجاهات والقيم وأساليب التفکير والعمل، وأنماط السلوک وکل ما يبقى عليه من تجديدات أو ابتکارات أو وسائل فى حياة الناس، ومما يرد إلينا من الماضي نتفاعل معها أو نطوره فى ضوء ظروف حياتنا وخبراتنا، فالثقافة بهذا المفهوم مادية، فردية، اجتماعية، محلية، عالمية أو حياة الفرد والمجتمع، فالثقافة عبارة عن مجموعة الأنماط السلوکية من الناس تؤثر فى سلوک الفرد الموجودة فى تلک المجموعة وتشکل شخصيته وتتحکم فى خبراته وقراراته التى يعيش بينها، إن مفهوم المسؤولية مفهوم عام فى الحياة، فلکل مرحلة مسؤولية مرتبطة بها، وربما کان لهذا المصطلح ما يسوّغه في فترةٍ من الفترات، وواقع الحال يصدّقه ويصادق عليه، وقبل أکثر من عقدين وربما ثلاثة، أخذ هذا المصطلح يتراجع فى الحرکة الثقافية المختلفة.وان الابتکار الفکري والإبداعي للحملات الإعلانية المصورة تقع على مسؤولية المصمم من خلال الميزة التنافسية، أو تحويل الفکرة لشکل إعلاني، ومما سبق تتحدد مشکلة البحث فى مدى ألتزم مصممي الحملات الإعلانية بالمسئولية الثقافية فى استخدام التکنولوجيا الحديثة لدعاية للأفلام السينمائية؛ وحيث يهدف البحث إلى فاعلية الوسائل التکنولوجيا الحديثة فى الإعلانات المصورة وحداثة الأفکار وطرق تقديمها، وتکمن أهمية البحث في مدي مصداقية مصمم ومبتکر الإعلانات المصورة فى تقديم الأفکار المبتکرة من خلال استخدام الوسائل الحديثة، ونستعرض بعض من النتائج : التأکيد على مسئولية المصمم فى إبداع أفکار مميزة للحملات الإعلانية المصورة، وفاعلية استخدام التکنولوجية فى الحملات الإعلانية الحديثة القومية، أو الخاصة، وتأکيد على مصداقية مسئولي الحملات الإعلانية للطرق الإبداعية.