إن الهدف من العملية التعليمة هو تعزيز مخرجات التعلم وتدعيم المهارات المعرفية والذهنية والکفاءات للطلاب، وتتسم البيئة التعليمية لمقررات التصميم بتنوع اساليب التدريس المعتمدة على الاطار النظرى والتطبيقى، وتتنوع طرق التدريس وقد تکون هذه الطرق شفوية او سمعية او بصرية مثل اسلوب التدوين البصرى الذى يهدف الى تبسيط وتسهيل المعلومات المعرفية من خلال الرسومات البسيطة المدموجة مع الکلمات لسهولة توصيل المعلومات وحفظها واسترجاعها، ويمکن تحديد مشکلة البحث فى الاجابة على التساؤل: مامدى فاعلية استخدام اسلوب التدوين البصرى فى تنمية المهارات المعرفية فى تعلم مقررات التصميم؟ وتتحدد اهمية البحث فى دراسة اسلوب التدوين البصرى والاستفادة منه فى وضع اتجاه تدريسى حديث لتدريس المهارات المعرفية لمقررات التصميم، ويهدف البحث الى الکشف عن الفروق ذات الدلالة الاحصائية بين متوسطات درجات الطلاب فى الاختبار المعرفى لمقررات التصميم قبل وبعد تطبيق اسلوب التدوين البصرى، وذلک بافتراض انه لاتوجد فروق ذات دلاله احصائية بين متوسطات درجات الطلاب فى الاختبار المعرفى لمقررات التصميم قبل وبعد تطبيق اسلوب التدوين البصرى، ويتبع البحث المنهج الوصفى للاطار النظرى والمنهج التجريبى من خلال تجريب استخدام اسلوب التدوين البصرى وتطبيقة فى تدريس المهارات المعرفية لمقرر تصميم اثاث على طالبات مستوى رابع قسم التصميم الداخلى کلية علوم الاسره جامعة طيبه بالمدينة المنوره بالمملکة العربية السعوديه، وتوصل البحث الى ان البيئة التعليمية بيئة غنيه وان طريقة التدوين البصرى ساعدت الطلاب على التعلم والتحفيز والابداع وزيادة معارفهم وتحقيق التعلم بکفاءه، ويوصى البحث باستخدام اسلوب التدوين البصرى من خلال انشاء رسوم بسيطة مدموجة بالکلمات لدعم الحفظ السريع ودعم نقل المعلومات وفهم المحتوى ليصبح وسيله فعاله وتعزز المخرجات التعليمية لمقررات التصميم التطبيقى وتساعد على فاعلية التدريس المستهدفة.