تواجه مهنة العمارة اليوم بيئة معقدة وصعبة بشکل متزايد من المحلية الي العالمية ومن الدولي الي العامي و يتعين علي المهندسين المعمارييم ضبط و تکييف ممارساتهم باستمرار في بيئة سريعة التغير للانخراط في ظروف تحول جديدة داخل المهنة و خارجها. تکافح المدارس الهندسة المعمارية لمواکبة القضايا الحالية التي التي تحول ممارسات الهندسة المعمارية من الرسم اليدوي الي العرض ثلاثي الابعاد، الي مجال الرسوم المتحرکة وصولا الي الواقع الافتراضي و الواقع المعزز. هناک تغيرسريع في التکنولوجيا يتداخل بشکل عشوائي في تعليم الهندسة المعمارية بطريقة تؤدي الي تاثير سيئ علي مهارات التخيل والابداع لدي طلاب العمارة. يهدف البحث الي تمهيد الطريق لمدرسي و رؤساء اقسام العمارة في استخدام برامج الاظهار بشکل افضل بمختلف المقررات الدراسية والبرامج المعمارية. وذلک باستخدام المنهج الوصفي والتحليلي و الاستقرائي باستخدام المقابلات الشخصية والاستبيان. يبدا البحث بالدراسة النظرية مناقشا المفاهيم العامة و الخلفية التاريخية لطرق وبرامج الاظهار و اهميتهاومميزاتها وعيوبها، ثم يطور البحث استبيان و بعض المقابلات الشخصية مع اکاديمين و ممارسين و متخصصين في تکنولوجيا المعلومات والاتصالات للوقوف علي ارائهم في استخدام طرق و تقنيات الاظهار المختلفة بالتعليم المعماري. ينتهي البحث بمناقشة لنتائج المقابلات والاستبيان ليطور بناءا عليها نموذج لتغذية تقنيات ووسائل الاظهار المختلفة يدوية ورقمية في مختلف المقررات الدراسية في التعليم المعماري.
يهدف البحث الي:
لرسم مخطط تفصيلي وتمهيد الطريق لمدرسي الهندسة ورئيس الأقسام ، کيف يمکنهم استخدام برنامج التصور بطريقة أفضل في الدورات التدريبية وبرامج الهندسة المعمارية المختلفة. ولتحقيق ذلک ، يجب على البحث أولاً تحقيق أهدافه:
1. لمناقشة تقنيات التصور المختلفة سواء اليدوية أو الرقمية.
2. التحقيق في آراء الطلاب الجامعيين والخريجين الجدد والأکاديميين والمتخصصين في تکنولوجيا المعلومات والاتصالات في استخدام تکنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم المعماري.
3. وضع مبادئ توجيهية لاستخدام تقنيات التصور في تعليم الهندسة المعمارية.
4. لرسم نموذج للمکونات الإضافية لتقنيات التصور الرقمي واليدوي في وحدات مختلفة في تعليم الهندسة المعمارية.