نظرا لان صناعة الغزل والنسيج من الصناعات التنافسية التي تعتمد على الإنتاج بشکل مبتکر، و بأفضل جودة ممکنة، وتقليل التکلفة حتى يتم الإستمرار فى التنافس وتصبح السلع أکثر مبيعا . لذا کان النظر إلى تقليل التکلفة والاستفادة فى نظرية هجرة الشعيرات وتعرف نظرية هجرة الشعيرات بأنها التداخل أو التغير فى مواقع الشعيرات وذلک عن طريق إمکانية إنتاج خيط على ماکينة الغزل الحلقى من مبرومين أکريليک والقطن بنسب مختلفة، ويکون للمنتج النهائى القدرة التنافسية التى تجعله المنتج المفضل لدى المستهلک، . ومن الضرورى عند إجراء عمليات الخلط إختيار أفضل الخلطات للحصول على نتائج جيدة على ضوء الخواص المطلوبة في الخيوط المخلوطة.
ومن ھنا يمکن تلخيص مشکلة البحث في کيفية الحصول علي أفضل مواصفة خيط نتيجة خلط مبرومين من القطن والاکريليک، . ولتحقيق هذا الهدف تم إنتاج عدد (9)عينات مخلوطة بين خامتي القطن والأکريليک بنظام القطن أثناء مرحلة الغزل النهائى، ذلک للحصول علي خيوط ذات خواص جديدة، وقد تم تنفيذها على ماکينات غزل حلقى (تيودا) مع عمل تعديل فى مسار الخيط، و تعتمد منھجية البحث على المنهج التجريبي والتحليلى والربط بين کلا منهما، وقد أسفرت الدراسة عن بعض النتائج أهمها:
1 - کلما زادت نمرة الخيط قلت قراءات قوة الشد والحمل القاطع، وعند زيادة نسبة الخلط بالقطن زادت قوة الشد والحمل القاطع .
2 - کلما زادت النمرة ( ترقيم انجليزي ) کلما قلت النسبة المئوية للاستطالة، وعند زيادة نسبة القطن في تکوين الخيط قلت نسبة الاستطالة .
3 - کلما کانت نمرة الخيط رفيعة کلما زادت عدم الانتظامية وعدد العقد والتشعير .
4 - کلما زادت نسبة خلط القطن في الخيط الناتج زادت الانتظامية وقلت عدد العقد والتشعير .