في بداية 2018 , أعلنت الحکومة السعودية عن خطة 2030 بهدف تحريک الاقتصاد خارج نطاق اقتصاد النفط . و من أجل تحقيق الرؤية لابد من إيجاد مجموعة من الحلول واحدا منها قد يکون تخفيض تکاليف إدارة المنشآت ( صوديزات , 2018) ز تنفيذ نمذجة معلومات البناء في عمليات إعادة التدوير للمشاريع من الممکن أن يکون لها تأثير مهم في تخفيض التکاليف ( ايست مان , توهيتز و أخرين ) . هذا المشروع هو دراسة حالة في جامعة الباحة . هذا المشروع تم أعادة نمذجة باستخدام نمذجة معلومات البناء بالاعتماد على التکنلوجيا . و من ثم ادخال المعلومات المجمعة إلى ملفات ريفيل . هذا أدى إلى استخدام المساحة في إلى تطوير استخدام المساحات و استخدام الطاقة بين الکليات الأربعة المنخرطة في المشروع . التحديات بالمساحة بدت قضية شائکة عندما اضطرت کلية الهندسة لمشارکة واحدة من مباني الجامعات مع ثلاث من الکليات الأخرى و العيادات . کان هناک اقتراح من بعض أعضاء الإدارة لاقتراح أن المباني التقليدية لا تسمح للکليات الحديثة لمشارکة الغرف و المساحات للمکاتب لأعضاء الهيئة التعليمية . المزيد من التحديات ظهرت الحاجة إلى استخدام الطاقة و التکاليف الناتجة عن الاستخدام . بناءا على الجدلية السابقة , ورقة العمل هذه أن الوعي للمساحة في المباني المختارة من الممکن أن تخسر أکثر من 30% من الطاقة هذا من الممکن في توفير أکثر من 2 مليون سعودي ريال من الموازنة السنوية لإدارة المنشآت. في هذا الورقة يقدم الباحث نظرة جديدة من حيث إدارة المشاريع و مراجعة الأساليب المستخدمة في النمذجة للمباني القديمة . الورقة تم صياغتها بناءأ على بحث علمي أکاديمي بأدوات أکاديمية. أضف إلى ذلک أن الورقة قد تم نشرها أصولا باللغة الإنجليزية و لکن الباحث متوفر لتقديم الاستشارة المهنية باللغة العربية للناطقين بها