إن إدراج مواد الفنون في المناهج المدرسية هو موضوع محوري يلعب دوراً أساسياً في تنمية الطالب بعدة طرق مثل: تعزيز التفکير الإبداعي ، والتحفيز العقلى ، والتفکير النقدي ، وقدرات التواصل ، والعمل الجماعي ، والثقة بالنفس ، و يعتبر إعداد جيد للطلاب بتزويدهم من العلوم والمعارف حول الثقافات المتنوعة والقيم المجتمعية جنبًا إلى جنب مع الأعراف والتقاليد ، مما يتيح لهم تحقيق النجاح على المدى الطويل.
لا تقتصر المناهج الفنيه على الرسم فقط وإنما کل ما يتعلق بالفنون المختلفه مثل تصميم الملابس والتطريز وفن النسيج والطهى والرقص والدراما والموسيقى والمسرح والإعلام والفنون الصناعية والبصرية وکذلک الأدبية وغيرها من الفنون
تم إجراء بحث کمي ونوعي فى هذه الورقه العلميه من أجل استکشاف أو الإجابة على السؤال المتعلق بأهميةإدراج مواد الفنون في المناهج الدراسية.
أجاب 312 مشارکاً من منطقة جدة بالمملکة العربية السعودية على استبيان يتعلق بأهمية تطبيق منهج فني قوي في المدارس. وأجريت مقابلات مع العديد من المعلمين.
بإضافه للاستبيان الإلکترونى ومن خلال النتائج ، يمکن القول إن تطبيق مواد الفنون في النظام التعليمي بجدة فى المملکة العربية السعودية ذو أهمية کبيره ولها مردود على التحصيل العلمى للطالب بالإضافه إلى تطوير مهارات التعلم المختلفة للدارسين وتماشيا مع رؤية المملکه فى تطوير التعليم والإرتقاء بالمناهج الدراسيه التى لها الأثر فى التقدم العلمى وبالتالي إلى التقدم الإقتصادى بالمنطقة
والبحث يناقش ملاءمة استخدام مواد الفنون في نظام التعليم بشکل عام و کيف يتم دمج المواد الفنية في دورة المدرسة من أجل مساعدة التلاميذ على تعلم الفنون الجميلة وتنمية مهاراتهم المعرفية.

وأهمية تنفيذ المواد الفنية بطريقة مناسبة في النظام التعليمي بجدة ليس فقط لتطوير المهن وکذلک حياة الطلاب ولکن أيضًا لرفع الأهمية التاريخية للمنطقة بمستوى واسع.

يوصي الباحث بإجراء مزيد من الدراسات في أجزاء أخرى من المملکة العربية السعودية لتقييم قبول المجتمع وتشجيع أداة تعليمية مفيدة للأجيال.