اتسم تمثيل الجندر في الاعلان المصري بتاريخ طويل من التصوير المغلوط لادوار المرأه و الرجل علي حد سواء. قدم الباحثين علي مدار اعوام کثيرة مناقشات عميقة و ابحاث عديدة تقدم للتمثيل البصري للمرأه کقليلة الاهمية، کسلعة، او کضحية. و على الرغم من أن الأبحاث تشير إلى أن المرأة في مصر ممثلة سلبا مع انتشار الوضع غير المتکافئ بين الجنسين من خلال وسائل الإعلام المختلفة ، يلاحظ أن تمثيل المرأة في الإعلان في مصر يتطور نحو تمثيل أکثر مساواة وإيجابية بين الجنسين. يُحدث الإعلان الرقمي ثورة في الطريقة التي يؤثر بها الإعلام على ثقافات الناس وقيمهم. تتأثر الأجيال الشابة بشکل خاص بالوسائط الرقمية بشکل کبير لأنها متوفرة و سهلة الوصول، ذاتية و مخصصة. أصبح من الأهمية بمکان دراسة تغيير الوضع الاجتماعي والثقافي بين الجنسين في مصر من خلال تحليل الاتجاهات المعاصرة لتمثيل الجنسين في الإعلان الرقمي في مصر.
في هذا البحث يتم دراسة الصور النمطية لتمثيل الجنسين في الإعلان في مصر. يتم فحص سياق التمثيل بين الجنسين وکذلک دور الجنسين ، والمهنة ، والترتيب والمساواة. التغيير في تصوير السياق وکذلک الأدوار شهدت بعض التغيير. على الرغم من أن تسليع النساء قد شهد ضغوطًا اجتماعية و رسمية للتغيير ، لم يلاحظ أي تغيير. کما يتم تحليل عناصر التصميم الجرافيکي وکذلک العلامات المستخدمة لتمثيل الجنسين. بالإضافة إلى ذلک ، يتم النظر في تأثير الإعلان الرقمي على الشباب المصري. للقيام بذلک ، يجري البحث على طريقة مختلطة للتحليلات الاجتماعية والثقافية وسيميائية. يدرس البحث فقط تمثيل الجنس المعاصر وتأثيره على الشباب المصري. يدرس البحث ما إذا کان تمثيل الجنسين في الإعلان في العصر الرقمي قد شهد تغييرات أم لا.