يعتبر التطريز من الفنون اليدوية التي ترفع من قيمة القطعة الملبسية وتکسبها رونقاً، فاليوم أصبح التطريز عنصراً له أهمية في الملابس سواء کان هذا التطريز يدوياً أو آلياً لما يضيفه على الأقمشة من عظمة وجمال، کما أن العباءة النسائي تعد من أهم القطع الملبسية للمرأة، ومعبرة عن عادات وتقاليد المجتمعات، وأنها بقيت محافظة على أصالتها منذ ظهورها وتحت يومنا هذا، وقد انتشر استعمالها على جميع المستويات الاجتماعية والاقتصادية المختلفة في المجتمع المصري، ولما کان التطريز عملية فنية خاصة تتوقف نتائجها على عدة عوامل من الشکل الجمالي، والوقت المستغرق إنتاجه، وبالتالي العامل الاقتصادي لذا فقد سعى هذا البحث إلى تقديم طرق تطريز جديدة لتوفير الوقت والجهد والحصول على نفس الشکل الجمالي للتصميم، استخدمت طريقتين للتطريز بالخرز إحداهما بالطريقة اليدوية (التقليدية) والأخرى بطريقة معاصرة (نول الخرز)، وذلک لإجراء دراسة مقارنة للوصول إلى أفضل الطرق في إثراء العباءة النسائي وذلک باستخدام خرز کريستال مقاس 4 مم بألوان ثابتة لکل تصميم من الثلاث تصميمات 3 (1نباتي – 1هندسي – 1حيواني) وتم تنفيذهم على عباءات من قماش کريب أسود، وتم عمل استبيان للمتخصصين في مجال الملابس والنسيج وأيضاً للمستهلکات وتم تحليل النتائج إحصائياً باستخدام تحليل التباين، وحساب المتوسطات والانحراف المعياري ومعامل الجودة وتوصل البحث إلى أن طريقة التطريز بنول الخرز أفضل من طريقة التطريز اليدوي المعتادة بمعامل جودة قدره (96.92، 62.36) على التوالي للمتخصصين، (95.56 ،59.53 ) على التوالي للمستهلکات وذلک في تحقيق جوانب التقييم (ککل).

التوصيات:
1. التوسع في الدراسات الخاصة بمجال التطريز وابتکار تقنيات وأساليب جديدة للتطريز اليدوي للوصول للمظهر الجمالي المطلوب بأقل وقت وتکلفة.
2. مواصلة البحث في مجال تطوير الأشغال اليدوية ليلائم متطلبات السوق المصرية.
3. الاهتمام باستخدام خامات جديدة ومبتکرة في التطريز اليدوي لإضافة قيم جمالية للمنتج.
4. ضرورة العمل على تنمية المشغولات المطرزة يدوياً للتغلب على مشکلة البطالة کحرفة تعتمد عليها المشروعات الصغيرة.