يطلق اسم الواقع الافتراضى على عدد من التقنيات التى تستخدم الحاسبات والوسائط المتعددة في خلق بيئة تصورية تخيلية اصطناعية Artificial يستطيع مستخدم الحاسب من خلالها أن يرى ويسمع ويلمس عن طريق عرض الصورة التي تستجيب في الحال لحرکة المستخدم.
فالواقع الافتراضي هو استعمال الحاسبِ في النمذجةModeling والمحاکاة التفاعلية Interactive Simulation لتمکين شخص ما أَنْ يَتفاعلَ مع منتجات أو بيئةِ إصطناعية Synthetic أخرىِ حسّيةِ أو بصريةِ ثلاثية الأبعادِ. وجعل المستخدم يستخدمها ويعيش معها بشکل ثلاثي الأبعاد ويتعامل معه في الزمن الحقيقي Real-Time کأنها أشياء حقيقية موجودة على أرض الواقع.
يمثل الواقع المدمج واحدا من أهم تطورات الواقع الافتراضي والتکنولوجيا الرقمية حيث سمح بتعزيز البيئة الحقيقية من خلال معطيات افتراضية لم تکن جزءا منها ,فالواقع المدمج أساسا شکل من أشکال التقنية التي تم ترکيز استخدامها في مجال التسويق والإعلان من قبل المنظمات والشرکات والحملات السياسية بسبب مزاياها المختلفة التي تؤثر على المتلقي وتقنعه بشکل جذاب ومرح يتناسب مع العصر الرقمي الحديث, وتنبثق مشکلة البحث من قصور تفعيل دور التقنيات الرقمية الحديثة في تصميم الإعلان السياسي ما أوجد الحاجة إلى إيجاد رؤية مقترحة لتوظيف الواقع المدمج في تصميم الحملات الإعلانية السياسية, وعلى ذلک يهدف البحث إلى استکشاف الدور الإبداعي لتوظيف الواقع المدمج في تصميم هذه الحملات مع وضع رؤية مقترحة لتوظيف الواقع المدمج والتقنيات الرقمية الحديثة في تصميم هذه الحملات, وتوصل البحث إلى تقديم رؤية مقترحة لتوظيف الواقع المدمج في التصميم الإبداعي للحملات الإعلانية السياسية والتي شملت ستة مراحل تضمنت (المرحلة الأولى : رؤية ورسالة وأهداف الحملة الإعلانية السياسية - المرحلة الثانية : تحديد نوعية الإعلانات السياسية المستخدمة - المرحلة الثالثة: تحديد الجمهور المستهدف وفقا للشرائح الثقافية والاجتماعية والتعليمية والسن - المرحلة الرابعة: مرحلة تصميم الحملات الإعلانية السياسية - المرحلة الخامسة: الإعلان النهائي - المرحلة السادسة : تقييم الإعلان السياسي باستخدام AR).