مع کثرة استخدام الخيوط المعدنية کلحمات لإنتاج أقمشة مفروشات کأقمشة الستائر ومع انتشار استخدام ماکينات النسيج ذات ضغط الهواء النفاث لما لها من امکانيات ومميزات هائلة. وهناک اعتقاد سائد بصعوبة الوسيط الهوائى ( الهواء المضغوط ) المستخدم بهذه الماکينات لحمل الخيوط المعدنية عبر بحر المنسوج لإتمام عملية قذف اللحمة وذلک لعدم توافر خاصية التشعير وثقل هذه اللحمات ولذلک فإنه لإنتاج مثل هذه النوعية من الأقمشة على هذه الماکينات يقوم القائمين على التصنيع باستخدام الضغوط العالية بالفونيات المساعدة واستخدام کامل الفونيات المساعدة المتوفرة بالماکينة لإنتاج هذه النوعية من الأقمشة . مما يعرض هذه القطع للتلف بسرعة لکثرة استخدامها بالشکل الخاطئ حيث يحدث لها تأکل وانسداد لهذه الفونيات والأجزاء الملحقة بها . ومع زيادة سعر العملة الصعبة مقابل العملة المحلية لتحرير سعر الصرف أصبح هناک عائق لدى مصانع النسيج فى استيراد قطع الغيار وتوافر الإکسسوارات الخاصة للماکينات ولاحتياج ماکينات النسيج ذات ضغط الهواء النفاث لاستبدال بعض القطع باستمرار نتيجة کثرة استهلاکها مثل ( الفونيات المساعدة والإکسسوارات الخاصة بها ) وخصوصاً مع الضغوط العالية التى تؤدى إلى انسدادها واستهلاکها بسرعة مما يکون امام المصنع إما استيراد هذه القطع بأسعار عالية مما يزيد من تکلفة التشغيل أو إيقاف الماکينات عن العمل لعدم توفر هذه القطع . ولذلک فى هذا البحث قمنا بمحاولة لإنتاج أقمشة ستائر بعدد 9 عينات معتمدة على الخيوط المعدنية کلحمات على ماکينات النسيج ذات ضغط الهواء النفاث مع إيقاف بعض الفونيات المساعدة المتوفرة بالماکينة عن العمل مع إستخدام ضغط( 2.5 بار ) مما يؤدى إلى عدم استهلاک الفونيات المساعدة وإکسسواراتها بسرعة مما يؤدى إلى تقليل تکلفة التشغيل . ومن أهم النتائج التى تم الوصول إليها أن الأقمشة المنتجة بعدد فونيات 30 فونية مساعدة قد سجلت أعلى قراءات لکل من قوة الشد فى اتجاه اللحمة – وزن المتر المربع - من الأقمشة المنتجة عند عدد 40 فونية مساعدة وأخيرًا 50 فونية مساعدة والتى لها نفس المواصفات التنفيذية فنستنتج وجود علاقة عکسية بين عدد الفونيات المساعدة وقراءات قوة الشد فى اتجاه اللحمة – وزن المتر المربع – للأقمشة التى لها نفس المواصفات التنفيذية