- ملخص البحث :
تعلم الإنسان کيف يحقق الإتزان من الطبيعة و من قدرة الله سبحانه و تعالى و من حکمته فى خلقه و تکاملها. و يستخدم الإنسان مهارة الإتزان فى کل ساعات يقظته ، حيث أن الإتزان يساعد الإنسان أن يقف و أن يسير هنا و هناک ، کما أنه إحساس من وجود الإنسان فى وضع معتدل قائم رأسياً و متوازن على أرضيه أفقيه . و أيضاً محاولته للوصول للإتزان بين حياته الإجتماعيه و الأکاديميه ، و الإتزان فى التصميم مشابه لهذه الأنواع من أنواع الاتزان.
فالإتزان مطلب هام و ضرورى لتکامل أى تصميم بصفه عامه و التصميم الداخلى بصفه خاصه ، فمن يهدف إلى الجمال و يبحث عن النظام فلابد له من إتخاذ مفهوم الإتزان سبيلاً لتحقيق ذلک ، فالإتزان من الخصائص الأساسيه التى تلعب دوراً هاماً فى جماليات التکوين أو التصميم ، حيث يحقق الإحساس بالراحه النفسيه حين النظر إليه .
و المصمم الداخلى مهما إختلف و تَنوع مذهبهُ الفکرى فإن لديه إحساساً دفيناً و شعوراً عميقاً و رغبه لا إراديه توجِههُ لإنتاج تصميم داخلى مُتزن .
و إنطلاقاً من أهمية مفهوم الإتزان يحاول البحث توضيح و بيان ما خفى حول هذا المفهوم لدى المصمم ، حيث تعتمد المبادئ الأوليه فى التصميم بصفه عامه و التصميم الداخلى بصفه خاصه على التطبيق السليم لعدة مفاهيم ، و کون هذه المفاهيم هى المداخل الهامه لمفهوم الإتزان ، لذا وجب علينا توضيح العلاقه بين الإتزان و بعض من هذه المفاهيم على سبيل المثال لا الحصر ، و وصف و تحليل لبعض هذه المفاهيم فى التصميم الداخلى للوصول إلى حالة الإتزان التى يهدف إليها البحث.