يعتبر الطوب الزجاجى ذو أهمية کبيرة لإستخدامه فى العمارة ، وله تاريخ طويل. مراحل تصنيعه تطورت منذ بداية ظهوره سنة 1800م فى شکل تصنيع أولى نصف ألى حتى وصلت للشکل المعروف الحالى ، الذى يعمل على مرور الضوء من خلاله فيوفر حجبا بصريا. ولقد تطورت صناعة الطوب الزجاجى إعتمادا على مبادئ ارجنومية الإضاءة في أوائل عام 1900م لتوفير الضوء الطبيعي في الصوب الزراعية للنباتات. ويستخدم الطوب الزجاجى في الجدران، الفواصل والقواطيع , .......الخ .
الطوب الزجاجى له نوعان حسب طريقة التشکيل الألية سواء بطريقة الکبس داخل قالب او الصب فى قالب لتأخذ الشکل المطلوب المزخرف، وله أکثر من طريقة فى الترکيب طبقا لکل نوع مختلفه عن الثانى ، والطوب الزجاجى له أکثر من شکل وطريقة إنتاج طبقا للطريقة النصف آلية فى الإنتاج مثل طريقة الصهر داخل قالب فى الفرن لتکوين بلاطات نحتية زجاجية .
والطوب الزجاجى له مميزات منها: انه يجعل للمکان احساس اکثر وسعا لانه له خاصية نفاذية الضوء من خلاله وتبدو انعکاسات الضوء رائعة فى وجود ضوء الشمس مع الزجاج الشفاف او المصنفر، ويعتبر عازل جيد للحرارة ويعطى منظر جمالى رائع فى الشکل وجودة عالية فى التحمل ، ويتميز بشفافيته ومتوفر ألوان منه کثيره فيمکن اختيار ماتريده من الالوان على حسب الشکل والاستخدام لذلک يستخدم فى وجهات المحلات بحيث يحجب الرؤية ويقوم بنفاذية الضوء ، ويسهل تنظيفه . الطوب الزجاجى المجوف المصنع بطريقة الکبس الآلى لايحتاج للتشطيب أوالتلميع بعد الإنتاج مباشرة بخلاف النوع الآخر ( الطوب الزجاجى المصممت ( ، استخدامات الطوب الزجاجى حديثا تنوعت عن ذى قبل وتطور شکله کثيرا بما يناسب الاستخدامات الحديثة وأصبح يمثل فى أغلب التصميمات الداخلية والخارجية .
الطوب الزجاجى يستخدم في التصميم الداخلي للعماره وفى الواجهات المعمارية فى الماضى وفى الوقت المعاصر ؛ ليعطى جانب وظيفي وجمالى.