لقد تنوعت مفاهيم وأنواع الاعلان فى ظل تکنولوجيات وتقنيات العصر الرقمى، والهدف من وجود أى شرکة هو تدعيم أساليب التسويق لکسب العقل والعاطفة من المجتمع لشراء منتجاتها أو خدماتها، ومن أهم ظواهر العصر الرقمى هى وسائل التواصل الإجتماعى على شبکة الإنترنت والتى تتميز بتدعيم مفهوم المشارکة والتواصل والفعال للمعلومات والأخبار والأحداث والاشخاص، وقد يحدث أخبار عاجلة أو أحداث غير متوقعه ويتم تداولها وإنتشارها عبر وسائل التواصل الإجتماعى، وتبدأ الشرکات فى إستغلال هذه الأخبار والأحداث والإستفادة منها فى صياغة الفکرة الإعلانية وهذا ما يمسى بأختطاف الأخبار أو إصطياد الأخبار، ويمکن تحديد مشکلة البحث من خلال الإجابة على التساؤل التالى: إلى أى مدى يمکن الإستفادة من مصطلح أصطياد الأخبار فى تدعيم الفکر الإعلانى فى العصر الرقمى؟ وکيف يمکن تطبيق مفهوم إصطياد الأخبار فى تحسين الموقع التنافسى للعلامات التجارية؟ وتتحدد أهمية البحث فى دراسة أساليب إصطياد الأخبار والإستفادة منها فى بناء رسائل إعلانية ذات فاعلية فى العصر الرقمى، ويهدف البحث إلى تسليط الضوء على إستخدام مصطلح إصطياد الأخبار فى الإعلان فى العصر الرقمى کأداة غير ملموسه لتحسين الوضع التنافسى للمنظمات والعلامات التجارية فى العصر الرقمى، ويفترض البحث أن توظيف أساليب أستخدام مصطلح إصطياد الأخبار فى الإعلان يساعد على تحسين الوضع التنافسى للمنظمات فى العصر الرقمى، ويتبع البحث المنهج الوصفى والتحليلى لمجموعة من المنظمات التى أستخدمت مفهوم إصطياد الأخبار فى التسويق الرقمى عبر مواقع التواصل الإجتماعى محليا وعالميا ، وتوصل البحث إلى أنه بدراسة أساليب إصطياد الأخبار التى تتميز بالتفاعلية تسمح بالتحکم فى بناء الرسالة الإعلانية الفاعلة، ويوصى البحث بفهم ظاهرة إصطياد الأخبار لتصبح وسيلة فعالة لتدعيم وتعزيز قيمة المنتجات والخدمات فى العصر الرقمى