من أهم التحديات التي تواجه مصممي الزجاج طبيعة خامته لتحقيق قيم ابداعية ووظيفية تلبي احتياجاته الجمالية والوظيفية
ولما کان الزجاج من شفافية وانعکاس يؤثر علي القيم الفنية والتشکيلية في الفراغ، کان لتحقيق البعد الثالث في الجداريات الزجاجية رونقاً وجمالاً خاصاً، يرتبط بالعمليات الحسابية والنظرية لتسهم في عمليات التطبيق في الزجاج متأثراً ببعض الاتجاهات الفنية الحديثة وهو أحد التحديات التي تواجه مصمم الزجاج وکيف يتم تحقيقه في ظل قيود الخامة وتقنياتها وفي ظل التطور المستمر ومن هنا جاءت مشکلة البحث وهي الحاجة إلى تحقيق نظم ابداعية تؤکد البعد الثالث للجداريات الزجاجية من خلال التشکيل للعمارة الداخلية.
يهدف البحث إلى الاستفادة من الاتجاهات الفنية الحديثة المختلفة في وضع نظم ابداعية تحقق البعد الثالث في تشکيل الجداريات الزجاجية في العمارة الداخلية
وأهمية البحث في تحقيق البعد الثالث للجداريات الزجاجية والتغلب علي قيود التقنية من خلال طرق التصميم والتشکيل والترکيب المختلفة وتوظيفه في العمارة الداخلية.
أفرض البحث:
أن من خلال الاستفادة من الاتجاهات الحديثة المختلفة کان له الاثر في استباط نظم ابداعية لتحقيق البعد الثالث للجداريات الزجاجية وتوظف في العمارة الداخلية.
ما استنتجه البحث وتناولته الأفکار التصميمية، بأن لتصميم الجداريات ثلاثية الأبعاد:
- الانتقال من المستوى ثنائي الأبعاد إلى ثلاثي الابعاد بعمليات الرفع والخروج من المستوى لتحقيق قيم تشکيلية فراغية متنوعة کما يتناولها فن الأوريجامي.
- تعتبر البلاطة الزجاجية من الاتجاهات الرائجة في التکسيات المعمارية، إلا أن البحث تناولها من الحس المنظوري متأثراً بفن الخداع البصري والاحساس بالعمق، لتواکب الاتجاهات التصميمية الحديثة نحو التجسيم.
- ظهور اتجاه جديد من التشکيل الجداري ثلاثي الابعاد باستخدام الخطوط (الأعمدة أو الشرائح) لتقترن الوظيفة مع الجدارية المعمارية وکأنها جزء منها من خلال التحکم في مستويات الرفع والخروج من المستوى ليتفاعل مع المستخدم ويلبي ما يستهدفه التصميم.
- التشکيل الجداري بالمسطحات المتسلسلة المتتابعة (الشرائح) تلبى أعلى قيمة ثلاثية الابعاد للتشکيل الجداري، ونظرا لطبيعة خامة الزجاج فالتشکيل على البارد يحقق أعلى کفاءة في التشکيل مع امکانية التطبيق نظراً لخضوعه لعمليات النمذجة الحديثة التى تقوم على وضع التصميم وجميع مراحل تشکيله وتشغيله حتى يصل حيز التطبيق