الفن الاسلامي يتميز عن غيره من الفنون الاسلاميه بکونه اوسع الفنون انتشارا وذلک لاتساع رقعه الامبراطوريه الاسلاميه التي امتدت من الصين شرقا الي اسبانيا غربا
اکتشف الفنان المسلم المبدء الجمالي الخاص به والذي يتجاوز به مظاهر العالم المرئي الي عالم مستقل ومنتظم اخذ فيه الاتجاه الميتافيزيقي للرمزيه الاسلاميهوضعه تبعا لمبررات الجمال الحسي الخالص بهدف اظاهر جمال الخلق والقدره الالهيه فيه,کما انه سعي للتعبير عن الذات العليا .
وقد بني الفنان المسلم فلسفته (فکره)الميتافيزيقي من خلال استشعاره بالوجود الدائم لله ويقينه بوجوده ,مما سمح بوجود علاقه متبادله بينه وبين هذا الکون بکل مافيه من ايات تؤکد علي عظمه الوجود الالهي .
وتاريخ الفن يحمل في طياته في طياته علاقه متبادله بين الرمز والفکر العقائدي , وقد اثرت هذه العلاقه في فکر ووجدان الفنان المسلم مما بلور الصله بين الرمزيه في الفن الأسلامي وبين مضمون الفکر العقائدي الميتافيزيقي.
ولما کان للمعلقات النسجيه المطبوعه دوراً هاماً في أثراء المنشأت السياحيه بمختلف نواحيها تؤثر في المتلقي وتعکس مدي ثقافه المجتمع المتواجد بها هذه المنشأت, مما يتطلب دراسه أفکار وحلول تصميميه نابعه من روح وقلب المجتمع المحيط للخروج بنتائج تصميمه تعبر عن روح وفکر وثقافه ووعي المجتمع المصري فکان الاتجاه الميتافيزيقي للوقوف علي ماوراء الرمزيه الاسلاميه کنوع من أنواع تحسين وجهه النظر تجاه الفکر الاسلامي مقابل مايعاني منه حاليا من وصفه بالارهاب والوحشيه.
مشکله البحث: يکمن في الاجابه عن النساؤل الأتي : هل يحقق الأتجاه الميتافيزيقي للرمزيه الأسلاميه سمات جماليه يمکن الأستفاده منها في تصميم المعلقات النسجيه؟
أهداف البحث: -أستنباط الدلالات الرمزيه للوحدات الاسلاميه ومدلولاتها.
-الاستفاده من الصيغ الرمزيه الأسلاميه في أبتکار تصميمات تصلح للمعلقات النسجيه السياحيه.
فرضيه البحث:يفترض البحث أن
1-الدلالات الرمزيه لبعض الوحدات الاسلاميه تساعد علي التعمق في الفلسفه الاسلاميه وتحسين وجهه النظر تجاه الفن الاسلامي باعتباره فن معنوي روحي ولا يهدف الي اي ماديات.
2- ان الصيغ الرمزيه الاسلاميه تعتبر مصر استلهام لافکار تصميميه للمعلقات النسجيه المطبوعه.
حدود البحث:دراسه الاتجاه الميتافيزيقي لبعض الصيغ الرمزيه الاسلاميه.