ملخص البحث:
تعتبر المتغيرات البيئية مدخلاً أساسياً للعديد من العمليات التصميمية ،وفى العمارة نجد ان العديد من المعماريين اتجهوا إلى الاهتمام بالجانب البيئى فاتجه الاهتمام إلى تطوير جماليات الفتحات المعمارية والتى تعد أحد أهم عناصر التشکيل المعمارى واتخذوا من فلسفة المشربية المستخدمة قديماً مدخلا لخلق فراغ معمارى محدد الوظيفة مع مراعاة البيئة المحيطة.
يتناول البحث دراسة لتطور شکل الفتحات المعمارية عبر العصور المختلفة کما تضمن دراسة تحليلية لمجموعة من المبانى فى بيئات مختلفة مع إيضاح المعالجات المتنوعة للفتحات المعمارية وأسلوب تناول الخامات وفقل لکل من التغيرات المناخية والمعمارية والتراثية والثقافية وتأثيرها على المنتج المعمارى النهائى ،وطرح لبعض أمثلة المبانى التى لها تميز تراثى ومتوافقة مع البيئة للاستفادة منها.
ويوصي البحث بضرورة الوصول لحلول إبداعية تعمل على الدمج بين الجانب الجمالى والوظيفى مع مواکبة التقنيات المتطورة لإبداع تصميمات مميزه.
تتمثل مشکلة البحث فى أن الفتحات المعمارية المستخدمة فى المبانى الحديثة تهتم بالجانب الوظيفى فقط دون الاهتمام بالجانب الجمالى وما له من تأثيرات على الحيز الفراغى الداخلى ودون مراعاة للمتغيرات البيئية والتى لها دور أساسى فى تشکيل الفتحات المعمارية .
يهدف البحث إلى مايلى :
- توضيح دور المعالجات المستخدمة في الفتحات المعمارية على الحيز الفراغى الداخلى وتأثير ذلک على مستخدمى هذا الحيز.
- دراسة بعض معالجات الفتحات المعمارية في المبانى المختلفة فى محاولة الوصول لرؤيه إبداعية تجمع بين الجانب الوظيفى والجانب الجمالى.
- دراسة دور الفتحات المعمارية کوسيط بين الإنسان والبيئة .
اعتمد البحث فى حل الإشکالية على المحاور التالية:
- تطور شکل الفتحات المعمارية عبر العصور.
- العلاقة بين العمارة والبيئة.
- دور الفتحات المعمارية فى التواصل بين الإنسان والبيئة.
- استخدام فکر المشربية فى تطوير الفتحات المعمارية
- النتائج والتوصيات
الکلمات المفتاحية: الفتحات المعمارية ، الحيز الفراغى، الجانب البيئى