يتناول البحث دراسة التقدم التکنولوجي والاتجاه العالمي في بدايات الألفية الثالثة لتصميم الأثاث والعمارة بالأشکال المؤکدة للمحيط البيئي ،والي التوافق معه بأشکالها المميزة والتي أصبحت ممکنة في عمارة التسعينات وأوائل الألفية الثالثة بالتقدم الاليکتروني في الحاسب الآلي وفي امکانيات الوسائط المتعددة والذي انعکس بالتالي علي التصميم الداخلي والاثاث .
وساعدت التکنولوجيا علي إکتشاف مدي تأثير المحيط علي صحة الانسان النفسية والفسيولوجية وعلي طاقتة المادية والفکرية .بحيث تفتح افاقا جديدة نحو التطور في مجال التصميم الداخلي والاثاث العالمي ، وفي تکوين فکر تصميمي وفلسفة مغايرة لما کانت عليه في الماضي .
کما توسعت الاکتشافات لفهم طبيعة الکون وخصائص نموه وانتقالها من المسار الخطي المتطابق الي المسار العفوي المتشابه واستعارة ذلک في التشکيل المعماري ، والعصر الحديث شهد تطورات فکرية وفلسفية وانجازات علمية وتکنولوجية متعددة .
واتجه المصمم من الوعي البيئي الجديد بأمنا الأرض نحو أهداف أعم للمنتج خارج نطاقة المضموني والشکلي الي الإهتمام بالمحيط من مستوي الحي والشارع والمواقع التي حوله الي المستوي القومي والعالمي ،وبذلک يکون قد خرج الي نطاق أوسع ليتفاعل انتاجه المعماري مع محيطه اللانهائي او الکوني ( 6 – ص 33) .
وتتمثل مشکلة البحث في عدم وجود رؤية واضحة لتطبيق الرؤي التصميمية الحديثة علي کل من التصميم الداخلي والاثاث المحلي - ومنهجية البحث تتمثل في المنهج التاريخي والتحليلي .
ويکمن للبحث اهداف هي :
- دراسة النظريات التصميمية التي لها رؤي تکنولوجية حديثة .
- دراسة الاتجاهات الفنية الحديثة والتکنولوجيا المتطورة التي اثرت علي الفکر التصميمي .
الکلمات المفتاحية :
رؤي تصميمة – اتجاهات التصميم الحديثة – تصميم الأثاث .