تهدف الدراسة إلى دراسة کتاب الطفل المدرسي في المرحلة الابتدائية في المملکة الأردنية الهاشمية بين الواقع والمأمول ،فالکتاب المدرسي في جميع اشکاله يعد من الرکائز الرئيسية في رفع مستوى جودة العملية التعليمية ،فهو البناء الاساسي الذي يجسد المادة التعليمية ،وهو المرشد للمعلم و المرجع الأول للطالب ، ومع التطور العلمي والتکنولوجي في وقتنا الحاضر تطور الکتاب المدرسي من کتاب تقليدي (مطبوع) إلى کتاب إلکتروني (ثابت) ثم إلى کتاب إلکتروني (تفاعلي) ، حيث يعد الکتاب المدرسي الإلکتروني التفاعلي النسخة ألأحدث والمعاصره للکتاب الإلکتروني الثابت والذي يعد نقلة نوعية من کتاب ورقي مطبوع يمکن حملة باليد وقراءته إلى إلکتروني ثابت يعمل على أجهزة الحاسب الآلي والإجهزة اللوحية (التابلت ،الهواتف الذکية) ،فيهدف هذا البحث إلى معالجة الکتب المدرسية الحالية في المملکة الأردنية الهاشمية والرفع من مستواها لکي تواکب معطيات العصر التکنولوجية المتاحة .أخذ الکتاب مکانه عاليه عند جميع حضارات وشعوب العالم وکان على مر الزمان محط أهتمام الکثيرين ،فکانت الحضاره الصينيه من أقدم الحضارات التي ساهمت في صناعة الورق ،ثم انتقلت هذه الصناعه إلى اوروبا عن طريق الحضارة الاسلامية ،فبعد ظهور الورق بدأ الکتاب والمؤلفون بالکتابه فاصبح هناک مخزون کبير من العلم في المکتبات ،مما شجع على القراءه والتعلم وبذلک ظهرت الکتب بأشکالها واحجامها المختلفه واستمرت بالظهور حتى وقتنا الحاضر.
ومع التطور المتسارع في شتى مجالات الحياه ، الذي شهده هذا العصر ، نتيجه إلى الانفجار المعرفي الهائل والتطور الکبير في جميع مجالات الحياة ،إلى تطور العلم والتيکنولوجيا الذي صاحبه تطور في أجهزة الحاسب الآلي المکتبية والمحموله مما ادى إلى ظهور تقنيات متطوره في مجال التعليم ،حيث ساهمت هذه التقنيات بشکل کبير في إيجاد حلول إلکترونيه تزيد من عملية التفاعل في عملية التعليم . و يعد الکتاب المدرسي المرجع الأساسي للطالب في عملية حصوله على المعرفة واکتساب المهارات والاتجاهات والقيم ، ومع التطور العلمي والتکنولوجي ،لقي الکتاب المدرسي اهتمام الکثير ، ممن قاموا على تطويره ،حيث تميز الکتاب المدرسي عن