تعتمد الکثير من الشرکات على سياسة عرض السلع الخاصة بها بأبعاد جديدة مختلفة غير نمطية تستحوذ على العميل، فهي تخاطبه دون أي وساطة من خلال اللامعقول في التصميم، ويأتي هنا دور أساليب العرض الإعلانية لتحقيق الابهار البصري في التصميم، لتحقيق أسلوب العرض التفاعلي ذهنياً لدى المتلقي لتستمر حتى بعد إزالتها من العرض .
ومن هنا أصبح مصمم الإعلان يبحث عن لغة أو أداة تساعده على الاقتراب من المتلقي، ليکون له دور في التفاعل مع التصورات الذهنية الغير مألوفة لدي المتلقي لبناء أفکار مبتکرة عند تصميم أساليب العرض .
إلا أن أساليب العرض الإعلانية في مصر تحتاج إلي جهد کبير لمواکبة التکنولوجيا الحديثة، وبناء بدائل وطرق مختلفة للاستفادة من اللامعقولية والخيال للإبهار البصرى عند بناء الفکرة التصميمية والوصول بها إلي نوع من الابهار البصري.
لذا لابد من المحاولة لإيجاد علاقة تفاعلية واستحداث أفکار تصميمية، تحقق عنصر الصدمة البصرية من خلال الإبهار البصرى في أساليب العرض الإعلانية التي تجعل المتلقي يتأثر ويتفاعل ذهنياً مع العناصر التشکيلية المستخدمة.
ومن هنا تنحصر مشکلة البحث التي يمکن تلخيصها في محاولة الإجابة عن التساؤل الآتي :
- کيف يمکن تحقيق الابهار البصري في أساليب العرض الإعلانية التي اعتمدت على اللامعقولية والخيال وأحداث ديناميکية عالية وفعالة، واستجابة المتلقي لهذه الرؤي والتخيلات ؟
ويهدف البحث إلى استثمار اللامعقولية والخيال في ابتکار أفکار تصميمية تعتمد على الإبهار البصري لتحقيق الأهداف الاتصالية والوصول إلي استجابة ديناميکية تسويقية مبتکرة لدي المتلقي .
ويتبع البحث المنهج الاستقرائي في جمع المعلومات والبيانات لأساليب العرض الإعلانية التي لها بعداً جديداً باستخدام الخيال التفاعلي واللامعقولية ، ثم المنهج الوصفي التحليلي لنماذج مختارة لأساليب العرض الإعلانية اعتمدت علي تحقيق الابهار البصري للمتلقي في ضوء الابتکار واحداث عنصر المفاجئة، يليه الجانب التطبيقي من قبل الباحثة.
وقد أظهرت الدراسة مدى تأثير التقنيات الحديثة في أساليب العرض التي اعتمدت على اللامعقولية والخيال في تقديم الفکرة المبتکرة من خلال الإبهار البصرى الغير مألوف والقدرة على توظيفها بأسلوب تصميمي مبتکر لأساليب العرض الإعلانية.