إن الهدف الأساسى لأى حملة إعلانية هو إقناع المتلقى ومن هنا جاءت أهمية الدراسة الدقيقة لسيکولوجية هذا المتلقى بکل جوانبها، حيث يوجد عوامل کثيرة تؤثر على المتلقى من أهمها الطبقة الإجتماعية ، الفئة العمرية ، الثقافة ، الخبرة ، الجنس ... إلخ . وجاء هذا البحث لدراسة الفرق بين سيکولوجية الرجل والمرأة وطبيعة النشاط العقلى لکل منهما ... بناءاً على الدراسات الحديثة التى قدمت فى هذا المجال وذلک لأثرها البالغ فى إختيار أو تحديد الأساليب المعرفية المتبعة لکل منهم بإعتبارها العمليات الذهنية التى يستخدمها کل فرد فى تصنيف إدراکاته أو الطرق التى يستجيب بها للمؤثرات المختلفة والتى لها أثر کبير عند وضع إستراتيجية الحملات الإعلانية المعاصرة ...مشکلة البحث:
1) إلي أي مدي يمکن الإستفادة من الأنماط المعرفية للفرد عند تخطيط الحملات الإعلانية ؟
2) ماهو تأثير الإختلاف السيکولوجى لکل من الرجل والمرأه بالأنماط المعرفية ؟
3) ما هي العلاقة بين الجانب السيکولوجى لکلاً من الرجل والمرأه بالأنماط المعرفية عند تخطيط حملة إعلانية موجهه ؟
أهداف البحث:
1) الإستفادة من الأنماط المعرفية المختلفة عند تخطيط الحملة الإعلانية المعاصرة لتحقيق الإقناع
2) إبتکار إستراتيجيات مختلفة للحملات الإعلانية عن طريق الدراسة الجيدة لسيکولوجية کل من الرجل والمرأة .
3) إيجاد سبل جديدة لبناء إنطباعات وصور ذهنية داخل عقل ووجدان المتلقي بمراعاة إختلاف الجنس والأنماط المعرفية .
فروض البحث:
1) من الممکن أن يکون للجانب السيکولوجي للجنسين أثر فى الإستجابة للمثيرات ( الأنماط المعرفية ) .
2) بالإستفادة بالدراسات الحديثة عن الإختلاف السيکولوجى لکلاً من الرجل والمرأة والتي تلاقي إهتمام کبير فى عصرنا الحالى يمکن تخطيط حملات إعلانية ناجحه تحقق قدراً أکبر من التأثير والإقناع .
3) قد يکون للأنماط المعرفية دور فى عملية تخطيط الحملات الإعلانية بما إنها الأسلوب الشخصي الذى يعبر عن تفضيلات الفرد لتناول المعلومات .