يعتبر البحث خطوه مساعده في حل مشاکل الطاقة ومحاولة للاکتفاء الذاتي في الطاقة وخفض استهلاک الطاقة باستخدام التحکم المعماري والتقنيات الحديثة والتي يتم تطويرها مع بداية القرن الحالي لتکون صياغة مستقبل يهدف للتنمية المستدامة ،وتوضيح کامل للعلاقة بين المباني السکنية والطاقة وتوظيفها داخل المباني بشتى الوسائل والتقنيات
يختص البحث بتوضيح الارشادات المتعلقة بکفاءة الطاقة في المباني والغرض من البحث مساعدة المصممين والمشارکين في اعمال تجميع والامداد بالبيانات المطلوبة خلال المراحل المختلفة من عملية التصميم واستيفاء التعاريف الخاصة بالمبنى التي تم اعدادها بواسطة مصممي المبنى وتتطبق هذه الارشادات على المباني الجديدة وقابله للتطبيق على معدات تکييف الهواء ومحطة التدفئة في المباني الجديدة ،حيث انه من المفترض المحافظة على ان تکون ظروف الفراغ الداخلي في حدود الراحة ،من جهة درجة الحرارة ،الرطوبة ،جودة الهواء ،الضوضاء والإضاءة ،والأنظمة التي تؤخذ في الاعتبار عند تقدير کفاءة الطاقة في المباني هي التدفئة والتبريد والإنارة والمياه الساخنة للاستخدامات السکنية
ويعتمد البحث على تحديد علاقة المباني السکنية بالطاقة ودراسة العناصر المساهمة في استهلاک الطاقة وطرق ووسائل ترشيد استهلاک الطاقة والتقنيات الموجودة کحل لمشکلة الاستهلاک والترشيد والتعبير عن مؤشرات کفاءة الطاقة من خلال دراسة المؤشرات المتعلقة (بغلاف المبنى –مؤشرات الطاقة المتکاملة – مؤشرات الطاقة الأولية ) ودراسة ذلک على عملية التصميم خلال مراحل ( مفاهيم التصميم –التصميم التخطيطي – التصميم التفصيلي- التصميم النهائي )من خلال تصميم وتشييد المبنى على مستوى محدد من الکفاءة ،بدءاً من المنهج العام وصولاً الى الاستفادة من الجوانب السلبية ،يجب ان تتضمن عملية التصميم والتشييد مشارکة اعلى المعايير القياسية للأنظمة (مثل أنظمة التدفئة والتهوية وتکييف الهواء والإنارة أنظمة المياه الساخنة ووسائل التحکم المرتبط بها )وأنه قد تم التوافق بين أعلى المعايير لهذه الأنظمة وهيکل المبنى .