يقوم هذا البحث بإلقاء الضوء على أهمية الدراسة التحليلية لحرکة الطيور والقيم الجمالية لهذه الحرکة حيث أن عنصر الحرکة يعتبر من أهم عناصر فيلم الرسوم المتحرکة فهو الذي يضفي الإيقاع والحياة على الفيلم فمع بدء الإنسان حياته على الأرض بدأ معه رحلة البحث عن المغزى من الحياة فبدأ بالتأمل فإزدادت تساؤلاته فبدأ بالتفکير عن کيفية الحفاظ على الأسئلة والاجوبة التي تجوب في خاطرة فتوصل لفکرة تسجيل هذه الأشياء وکيفية ترک بصمته لنفسه وللأجيال التي تليه فحاول الإستفادة مما يحيطه من تراب وماء وأشجار وأحجار . . إلخ وبدأ بتسجيل يومياته على کل ما يحيط به من جلود حيوانات وجدران الکهوف .التجارب الأولى له کانت مجرد أشکال بسيطة کرموز وکفوف الأيد وبزيادة التأمل لديه بدأ في تطوير رسوماته فرسم الإنسان والحيوان والطائر وکلا رسمه بمفهومه هو ويتعرض البحث هنا لمفهوم الحرکة لدى الطائر کقيمة جمالية مؤثرة في فيلم الرسوم المتحرکة ودراسة تأثير الحرکات المختلفة وأثرها على الشکل في الرسوم المتحرکة. تلک الحرکات التي يقوم بتصميمها وتحريکها الفنان على الورق لتنتقل الحرکة من مجرد التصور والخيال إلى حقيقة مرئية مسجلة على شريط الفيلم، وذلک بغرض الإرتقاء بالمستوى الفني في أفلام الرسوم المتحرکة في مصر ويختص البحث بدراسة حرکة الطائر في بعض أفلام الرسوم المتحرکة المختلفة في أمريکا وأوروبا منذ عام 1926 م حتى عام 2014م.ويتبع البحث في دراسته المنهج الوصفى والتحليلى، ويشمل عدة محاور وهي 1)تحليل حرکة الطائر ودراسة سلوکه 2)تقنية التحريک بإستخدام أسلوب التحريک التقليدية التي تقوم على الصور المتتابعة ومن المحاولات الأولى کان ال Flipbook ويطلق عليه أيضاً کراسة الطي، 3)تقنية التحريک باستخدام الستوب موشن ويشمل بداخله عدة أساليب مثال الصلصال، التحريک بالعرائس والتحريک بالقصاقيص 4)تقنية التحريک باستخدام الکمبيوتر انيميشن وتشمل التحريک ثنائي الأبعاد 2d ، والتحريک ثلاثي الأبعاد 3d وأهم البرامج المستخدمة وکيفية الأستفادة من کل هذه التقنيات في انتاج حرکة الطائر کذلک تم شرح استخدام خاصية لاقط الحرکة Motion Capture وتحليل حرکة الطيور من خلالها.