رأى أحد الفلاسفة أن القيم لا يمکن فهمها إلا فيما يتعلق بما يشعر به الناس حتى أن العملية الإبداعية مرتبطة بالإنسان والمجتمع والسن وجذورها في التاريخ وسبب اهتمامنا بالتاريخ ينبع من فهمنا للفن على أساس أن الفنان المعاصر لا يبدأ من الفراغ ، بل إنه تراکم إنساني واسع النطاق وخصب منذ آلاف السنين من خلال محاولات الکثير من البشر والاستمرار في فهم العالم.
هذا الفهم الذي غالباً ما يکون نتيجة للتفاعل بين الأبعاد الفردية والاجتماعية للتراث والمعاصرة ، استناداً إلى التاريخ الذي لا يمکن تجاهله في العملية الإبداعية والاعتراف بالفن في أکثر إنجازات الفنانين العظماء بما فيه من جذب وعبقريه من التاريخ والموضوع لا يتوقف عند هذه النقطة ، ولکن يجب أن تؤخذ في الاعتبار الاتجاهات المعاصرة للتعامل مع التصاميم لتحقيق الاستدامة والمحافظة على الظروف الطبيعية والبيئة والمناطق الحضرية ، مما يخلق سمات خاصة تتفاعل مع السياح نتيجة لذلک يحدث تأثير علي الصورة الذهنية المحيطة لبعض المناطق السياحية لتصبح واحدة من عوامل الجذب السياحي في تلک المناطق بحيث يمکن لأي بلد أن يحصل علي ميزة تنافسية من خلال تطوير التصميمات المرتبطه بتاريخه وهويته بشرط الحرص علي التجديد المستمر والتحسين والتطوير لتحدث التنمية المستدامة
ويتناول هذا البحث دراسة لانعکاس فلسفة الفن الإسلامي المعاصر ، الغني بالعديد من العناصر والمفردات والتي أصبحت نهاية خصبة لکل مصمم للفن المعاصر قهي توفر لهم تصميمات خصبة ومتنوعه مما يساعد على خلق هوية فنية للمباني ومن خلال الفن الإسلامي يمکن وضع تصميمات معاصرة للشقق الفندقية في المدن السياحية في مصر من خلال تطوير التصميمات النابعة من عناصر الفن الإسلامي ، والتي ظهرت في البيئة المصرية لقرون ثم إعادة تشکيلها علي الطريقة المعاصرة و التي تقوم على الأسس والمعايير والمنهجية للمساعدة في حل المشاکل وخلق شيء جديد أو تحويل حالات أقل رغبة الي حالة أفضل وقد رکز البحث على معالجة النقاط السابقة للوصول إلى أفضل نموذج للوحدات التي يمکن تطويرها بطريقة معاصرة لتصميم مباني الشقق الفندقية وإيجاد إيقاع معين بين المباني والمساحات ليساعد على تاکيد الترابط البصري مع الوحدة والتنوع و ملاتبطه بمفهوم جودة الحياة ومختلفه اعتمادا على الزمان والمکان