Subjects
-Tags
-Abstract
في مبادئ الدين الاسلامي سعة انعکست في عمرانه . هناک من يقنعک بوجود مدينة ذات خصائص معينة تسمى (المدينة الإسلامية) ،ومنهم يقنعک بعدم وجود رابط بين المباني التي أنشأها المسلمون سوى في بعض الزخارف. وظهر جدل بين الدارسين (هل هناک عمارة إسلامية ) والإجابة في شقين أولا : البحث بالترکيز على دراسة المباني ذاتها کمنتج نهائي وذلک بدراسة ترکيبات فراغتها وتقنية بناءها والعوامل التي أدت لظهورها ومدى تأثرها بالحضارات الأخرى .
ثانيا : البحث عن مبادئ التي استخدمها المسلمون لتشييد البيئة عموما دون الترکيز على المباني لذاتها ، وذلک بدراسة طرق اتخاذ القرارات في المجتمع والأعراف السائدة وتأثيرها في البناء .
التعريف الانسب للمدينة الاسلامية الذي يمزج بين الشکل والمضمون إن الشريعة وضعت مبادئ متى سار عليها المجتمع وصل دون أن يدري إلى بيئة ذات کفاءة اقتصادية عالية وذات سعادة اجتماعية دائمة .
اذا فالذي يجعل المدن مدنا إسلامية هو أن کل مدينة تمکنت من إيجاد أفضل حل بيئي ممکن في حدود امکانيتها الاقتصادية وعادات اهلها وموقعها الجغرافي. لکن المشکلة اننا دوما نحتکم لمقياس مفروض علينا مقياس بيه نقيس التقدم والتأخر ليس بمبادئنا واذا ما حاولنا التحرر منه حاولنا الدفاع عن انفسنا بمبادئهم ولعل أول فلک مؤثر هو براعة الاغريق والرومان في بناء المدن ، وذلک لأنها مدن شيدت بتخطيط السلطات . فذهب جهد الغيورين من العلماء المسلمين إلى تجميع کل صغيرة وکبيرة من أدلة لإثبات أن المدن الإسلامية مخططة
ثم بعد ذلک ظهر فکرة أن الإسلام دين حضارة لذلک نجد الإسلام دين يصعب اعتناقه وتطبيقه إلا في منشآت حضرية. وکمثال على ذلک الحاجة للماء فلأن الإسلام لا يکون إلا بالصلاة والصلاة تتطلب الوضوء عدة مرات يوميا ، فلابد للمدن ان تنشأ بالقرب من مصادر المياة ،. وبهذا ظهرت أبحاث تبنت هذا المدار کنقطة انطلاقة ويمکننا أن نسمي هذا المداربـ "الوظيفية " . وقيل ايضا أن فکره وجود بيئة أو عمارة إسلامية هو أمر هراء وهو مسمى ليتمکنوا من دراسة البيئة الإسلامية کوحدة واحدة .لکن ذاک المصطلح الاستشراقي جعل الهوية تتعرض لکم من الاختزالات اللاحقيقية
اختزالات تلحق بالمعمار ذو الهوية الاسلامية
1- المفردات المعمارية
2- طراز واحد
3- في المساجد
4- في الماضي
فمن کل ذلک يتضح رحابة العمران الاسلامي في شکله ومضمونه فان الاسلام دين حياة لا يقتصر على العبادات وبالتالي فعمرانه ارحب من ان يقتصر على دور العبادة فقط أو مفردات معمارية معينة فقد اقتبس من الحضارات المختلفة واخد منها ما يناسب مبادئه التي راعى فيها تنوع المدن والتغيرات الجغرافية ولم يقتصر على طراز واحد وبذلک کان عمرانه ممثل لمبادئه رحبا متجددا صالحا لکل زمان ومکان .
DOI
10.21608/mjaf.2019.11968.1135
Keywords
العمارة الاسلامية, رحابة الدين الاسلامي, الإنسان قبل البنيان, خرافة التقدم والتأخر, المستشرقين والعمارة الاسلامية
Authors
First Name
ياسمين نبيل عباس توفيق
MiddleName
-Affiliation
جامعة حلوان ، کلية الفنون التطبيقية قسم الزخرفة ، مصر ، القاهرة
Email
hamsalyasmin2@gmail.com
Orcid
-MiddleName
-Affiliation
زخرفة ، کلية فنون تطيقية ، جامعة حلوان ، القاهرة مصر
Email
dr.abdelmoneam@hotmail.com
City
-Orcid
-MiddleName
-Affiliation
زخرفة ، کلية الفنون التطبيقية ، جامعة حلوان ، القاهرة ، مصر
Email
awatef.art@gmail.com
City
-Orcid
-Link
https://mjaf.journals.ekb.eg/article_33590.html
Detail API
https://mjaf.journals.ekb.eg/service?article_code=33590
Publication Title
مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية
Publication Link
https://mjaf.journals.ekb.eg/
MainTitle
رحابة العمران في منهجية الإسلام