کلمات مفتاحية :: دور المؤسسات الفنية – تجميل مشاريع الإسکان – جداريات – تجميل بيئي
فى زمن تشابهت فيه المدن وفقدت سماتها الخاصةو سيطرت العوامل الإقتصادية إلي حد بعيد علي الفکر التصميمي في مجال التصميم العمراني مما ادي الي تلاشي جماليات العمران تدريجياً، فبعد ان کانت العمارة هي مرآة تحضر المدن اصبحت المدن بلا هوية جمالية .
أصبح هناک ضرورة لأن تکتسب هوية مميزة تجعل منها مکاناً جاذباً للزيارة وللإستقرار، والفن کان دائماً هو الأقرب لإستيعاب العامة.
"فالمدن تکتسب قيمة ثقافية وإجتماعية وإقتصادية من خلال الأعمال الفنية فى الأماکن العامة.
لقد سيطرت العوامل الإقتصادية إلي حد بعيد علي الفکر التصميمي في مجال التصميم العمراني مما ادي الي تلاشي جماليات العمران تدريجياً، فبعد ان کانت العمارة هي مرآة تحضر المدن اصبحت المدن بلا هوية جمالية .
و مع التوسع الکبير من قبل الدولة في انشاء مدن عمرانية جديدة و تشجيع افراد المجتمع علي الإنتقال الي هذه المجتمعات الجديدة و ترک العاصمة المکتظة بالسکان اصبح هناک ضرورة لإتباع استراتيجيات جديدة في التعامل مع جماليات تخطيط و تصميم هذه المدن سواء نفعياً او جمالياً من خلال التعاون مع الکليات المتخصصة لتساهم بدورها في ان تکون هذه المناطق جاذبة للسکان .

أهمية البحث :
هناک توجه کبير للدولة نحو التوسع في مجال المشاريع السکنية و السعي نحو تحقيق التميز من حيث کفاءة التصميم وظيفياً و جمالياً ، مما جعل هناک ضرورة لإتباع استراتيجيات مختلفة في التعامل مع هذه المشروعات.
مشکلة البحث:
1- عدم الإهتمام بإدراج اعمال فنية ضمن خطة تصميم المناطق السکنية التي تقوم الدولة بها بدافع خفض التکلفة الإقتصادية لهذه المشاريع .
2- إغفال الدور الکبير الذي تستطيع الکليات الفنية القيام به في مجال تجميل المناطق السکنية التابعة للدولة .
أهداف البحث :
1- رفع الجوانب الجمالية لمشاريع الإسکان التابعة لدولة .
2- الإستفادة من الطاقات الفنية الکبيرة في الکليات الفنية المتخصصة و توظيفها في خدمة المجتمع.
3- تحقيق تعاون ما بين مؤسسات الدولة و الکليات الفنية في مجال التجميل البيئي لمشاريع الإسکان .