.
إن الحرف العربي وثيق الصلة بالتطور الثقافي والفني على حد سواء، ولا شک إن الخط والکتابة جزء مهم من التراث الحي للحضارات المختلفة منذ أقدم العصور، ومظهر من مظاهر تقدم تلک الحضارات.حيث ان ابرز ما تميزوا به العرب هو لغتهم التي اتسمت بالمرونة والسعة والشمول وکانت خير أداة للتعبير عن مکنونات أفکارهم وخواطرهم وخلجاتهم، فالکتابة واللغة هما اللتان ميزتا الإنسان عن غيره من المخلوقات وبهذا يعدان من سمات الحضارة.
ونتيجة للتطور التکنلوجي سعى العديد من الفنانين الى تشکيل الحروف من خلال البرمجيات الحاسوبية المختلفة،اضافة الى الصورة الرقمية لاخراج اعمالهم التصميمية والتشکيلية وذلک لسهولة وسرعة أنجاز العمل،ومن هنا جاءت فکرة الباحثة للقيام بتجارب رقمية من خلال دمج الحرف العربي مع الصور الرقمية التي قامت الباحثة بتصويرهم لاخراج مجموعة من الاعمال الجرافيکية الرقمية.
تتحدد مشکلة البحث من خلال تساؤل الباحثة عن مدى امکانيات التکنلوجيا الرقمية لتحقيق اعمال فنية جرافيکية وتشکيلية من خلال التجريب للوصول الى وحدات تصميمية مبتکرة تتساوى مع الانتاج اليدوي للفنانين.
أهداف البحث:
يهدف البحث الحالي الى :
1. التعرف على امکانيات الحرف العربي في التشکيل والاخراج الجرافيکي.
2. التعرف على امکانيات الصورة الرقمية وماهيتها في العمل الفني الرقمي.
3. أخراج تجارب جرافيکية جديدة للباحثة من خلال الدمج مابين الحرف العربي والصورة الرقمية في الاخراج الجرافيکي.
حدود البحث:
تحدد البحث الحالي بــ
1. الحرف العربي.
2. الصورة الرقمية.
فرضية البحث:
1. التوصل الى اخراج اعمال رقمية برؤية بصرية جديدة ،من خلال تشکيل الحرف العربي على خلفية الصورة الرقمية لانتاج اعمال جرافيکية.
محاور البحث: يتظمن البحث ثلاث محاور:
المحور الأول:الدراسات السابقة.
المحور الثاني:الحرف العربي والصورة الرقمية.
المحور الثالث:تجربة الباحثة.
تحليل النتائج.
الکلمات المفتاحية
• الحرف العربي.
• الصورة الرقمية.
• الأخراج الجرافيکي.