مقدمه: - تؤدّي التقنيات دوراً في إيصال المعرفة التي تخدم التنمية بشريّاً وتقنيّاً وفي صورة إجماليّة، تعاني البلدان العربية من مشکلة في التعليم، والتنوير الثقافى والفکر التنموى للبشريه ومما لاشک فيه ان السينما والتلفزيون من أدوات الثقافة والمعرفة، من خلال الصوره المتحرکه و أليات تصميمها وانتاجاها بالانماط المختلفه والتى تعد وسيلتها ولغتها المؤثره .
المشکله:- نظرا للتأثير الايجابى للصوره المتحرکه کوسيط إتصالى وکذلک وسيله مؤثره فى الاعلام التنموى والميديا الحديثه فاننا بحاجه لمزيدا من الوقوف على انماط انتاجها المختلفه والمتعدده وبخاصه نمطى أفلام الحرکة الحية فى مقابل أفلام التحريک والصور المولدة حاسوبيا وذلک للتعرف على التطور الحادث لکلا من البعد التصميمى والتکنولوجى لهذه الانماط وما آل إليه الشکل الحديث للصوره المتحرکه من انماط تزيد من فاعليتها وتأثيرها فى هذا المجال وذلک لکى نستطيع تقديم قاعده واضحة المعالم للعاملين على تحقيق استراتيجيات الاعلام التنموى واهدافه لمعظم انماط الصوره المتحرکه وبعض الأساليب التي تتبع في التصوير وتؤدي إلى نجاح عملية الاتصال وکذلک لان مسألة أنماط وجودها فى الاعلام التنموى بطبيعته المفروضه وفقا لاهدافه واستراتيجياته دائما مترجلة بين الوسيلة والغاية وبين الشکل والمضمون والاهتمام بعلاقة الصورة بالعرض والتمثيل والمحاکاة والخبرة الحية.
الهدف:- القاء الضوء على التطور الحادث فى البعد التصميمى والتکنولوجى لانماط تصميم وانتاج الصوره المتحرکه وما آل إليه الشکل الحديث لهذه الانماط للوقوف على مدى مساهمتها فى ترجمة وتفعيل المعالجات البصريه لاهداف الاعلام التنموى وتفعيل مزيدا من الاثراء لدور الصوره المتحرکه فيه .
المنهج :- الوصفى التحليلى
أهم النتائج: -
1- أضافت التقنية الرقمية و البرامج الجرافيکية والمؤثرات البصرية أنماطا جديده للصوره المتحرکه يتم فيها دمج الصور الحية بالرسوم المتحرکة والمجسمات، وجسدت أمام المشاهد عالم من الخيال وأصبحت الصور المرئية المولدة حاسوبيا تتفوق علي مثيلتها الملتقطة من الطبيعة
2- الصورالمولدة حاسوبيا أصبحت تتفوق علي مثيلتها الملتقطة من الطبيعة کنمط يمکن تفعيله وتفاعله مع أهداف واستراتيجيات الاعلام التنموى
3- المؤثرات الخاصة التي يصنعها خبراء الحاسوب صارت ضرورة فنية ملحة لکل صانع لخلق مناخ زماني ومکاني ولخلق محاکاة على شاشة الحاسوب، وهذا ما يوفر مبالغ طائلة على مستوى الإنتاج بديلا عن بناء ديکورات ضخمة أو مجاميع کبيرة يصعب على (صانع العمل الفني وفريقه) السيطرة عليها