يعتبر التراث المصدر والملهم الأول لدي المصمم في التعبير عن هويته ، والمصمم الداخلي المصري يعتاد الاستلهام من تراث مصر الثمين في التعبير عن هوية الفراغ الذي يقوم بتصميمه، کما أن القاهرة تمثل منبعاً ثرياً للتراث المصري حيث مرت علي أرضها أعرق الحضارات، کما أنها تحتوي علي الکثير من المباني و المعالم الرئيسية التي ترسخت في أذهان سکان القاهرة وأصبحت دلالة في أذهانهم للهوية القاهرية، وبناء علي ذلک تطرق البحث إلي اختبار فرضية تطرح رؤية مختلفة للهوية القاهرية تعتمد علي اختبار التفاعل العاطفي مع الحياة اليومية داخل القاهرة، والتي تعتبر رؤية معاصرة تهتم بالصفات العاطفية التي تنتج من مشاعر ذات طابع خاص تجاه القاهرة، فالبحث يحاول إثبات ما إذا کانت هناک مفردات مميزة يتلقاها من خلال دراسة إستقصائية لتعريف ووصف الهوية القاهرية ليس فقط من خلال معالمها التاريخية و التراثية إنما من خلال التفاصيل الغير مباشرة والمکونة لصفات معنوية ذهنية يعتمد عليها الباحث في وصف الهوية القاهرية .
يختبر البحث هذه المفردات للحصول علي إستنتاجات قد تکون استلهاما جديدا للمصمم الداخلي للتعبير بصورة مبتکرة عن الهوية القاهرية، تعتمد علي قاعدة فنية تشکيلية معاصرة کمصدر رئيسي للإلهام في الدراسة الإستقصائية.
2. مشکلة
- deffieciecy في الهوية البصرية.
- التعبير عن الهوية من خلال الزخارف والرموز المباشرة التقليدية.
- ارتباک الهوية بين القاهرة القديمة والقاهرة المعاصرة.
3. الأهداف
- تفسير هوية القاهرة باستخدام الاستعارات من خلال التعبيرات المرئية والعاطفية.
- معرفة ما إذا کانت هوية القاهرة المعاصرة مرتبطة بتاريخها أم لا
- اختبار التفاعل العاطفي والبصري بين القاهرة والأشخاص الذين يعيشون فيه.
4. المنهجية
منهجية الورق المبنية بشکل أساسي على المسح الذي تم إرساله إلى 50 شخصًا في مجال الفن والعمارة والتصميم ، وقد تم اختيار العينة في مجال الفن والتصميم لأن لديهم المعرفة الکافية حول تاريخ الفن والهوية المصرية ، وکذلک قادرون على التعبير عن أفکارهم وعواطفهم بعمق وبطريقة مفصلة.