مع التطور التکنولوجى والتقنى السريع لفن صناعة الطباعة ظهرت تقنية جديدة للطباعة عرفت بإسم الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing) وهي تقنية ثورية تفتح الباب لثورة صناعية جديدة،فبعد أن کانت صناعة الأدوات وألآلات البسيطة تتطلب مهارة خاصة لا توجد إلا لدى القليل من الناس أصبحت هناک آلات و ماکينات تقوم بمهام معينه لصناعة أشياء بعينها بکفاءة و سرعة عالية وفى الوقت المحدد.
ومع الطباعة ثلاثية الأبعاد أصبح من الممکن طباعة أجسام مهما کان شکلها أو تعقيدها ، بمجرد أن تقوم بتصميم المجسم الذى تريد طباعتة على برنامج الأوتوکاد أو أى برنامج يُشبهه ، وبعد ذلک تقوم الطابعة بتحويله إلى المنتج المطلوب.
ونحن الآن بصدد إستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد وتطويعها فى الوسائل التعليمية الميکانيکية المعقدة ليسهل على الطلاب فهم ودراسة الميکانيکيات المختلفة.
مشکله البحث:-
قصور فى إدراک وفهم الطلاب لبعض المجسمات الميکانيکية أثناء شرحها بالوسائل التقليدية.
هدف البحث:-
فتح مجال جديد فى طرق إنتاج النماذج التعليمية مما يتيح الفهم الدقيق للنماذج الميکانيکية وبالتالي يتيح فرصة الإبداع والإبتکار لدى الطلاب .
أهميه البحث:-
يؤکد البحث على ضرورة دمج تطبيقات الطباعة ثلاثية الأبعاد فى المناهج التعليمية والإستفادة منها فى تطوير طرق التدريس لتبسيط علوم الميکانيکا المعقدة.
فرض البحث:-
إذا تم تطبيق إستخدام الطباعة ثلاثية الإبعاد لإنتاج النماذج التعليمية فسوف يؤدى بدوره للرقي بمستوى التعليم وبقدرات الطلاب ويتيح فرصة إستثمار المخزون الإبداعى لدى الطالب – لإن الطباعة ثلاثية الأبعاد تُتيح للطالب تحويل أفکاره إلى ناتج فکرى ملموس يمکن تنفيذه وتجربته وبهذا يمکن تطبيقه .
حدود البحث:-
الحدود الزمانية : الحدود المسموح بهما لإتمام متطلبات البحث على الوجة الأکمل.
الحدود المکانية :الجهات الخاصه بتدريس نظريه ألآلات لإتمام متطلبات البحث على الوجه الأکمل.
منهج البحث:-
إنتهج الباحثين إلى المنهج التجريبي لتحقيق الهدف المرجو من البحث.
محاور البحث:-
المحور الأول:- يشتمل على الدراسة النظرية لعرض أهمية الطباعة ثلاثية الأبعاد ومدى الإستفادة من تطبيقها فى
الوسائل التعليمية الميکانيکية.
المحور الثانى:- يشتمل على الدراسة التطبيقية بعمل نموذج لآلية ميکانيکية وقياس مدى فهم وإستيعاب الطلاب للشرح
بهذه الوسيلة .