فن ( واب اب) هو فن إعادة رسم وتقديم الوجوه والاشکال المألوفه بشکل عصري وحديث وأکثر حيويه مع المحافظه على سهولة التعرف عليهم بطريقة بصريه مميزة. (7)
وکذلک يعتمد هذا الفن على الالوان الحاده متجاهلاً تماماً التدرجات اللونيه المعروفه وذلک لإظهار قوة اللون بشکل واضح خلال الرسم کما وأنها تتصادم فيما بينها لتشکل بعد جهد بسيط منظراً ثلاثي الابعاد.
في هذا البحث تم الاستعانة بفکرة فن (واب اب) الذي يعتمد علي الاشکال الهندسية والخطوط الحادة في اظهار تفاصيل وملامح التصمبم, والاستعانة بهذا الاسلوب في عمل تصميمات حديثة تصلح لتنفيذها کاقمشة مفروشات علي ماکينات نسيج الجاکارد.
وتم عمل افکار لونية للتصميمات محل البحث, وخطوات تطبيق هذه التصميمات علي احدي برامج النسيج المتخصصة, لامکانية تنفيذها علي ماکينات النسيج. (1)
استخدام اسلوب النقشة التقليدية في تنفيذ العينات محل البحث, واستخدام تراکيب نسجية مختلفة لاظهار الالوان المستخدمة في التصميم. (8)
المقدمة
صناعة النسيج بإنتاجها وتقديمها لجمهور المستهلکين تحظى فى مجال إنتاجها بجانب کبير من الدقة والعناية لما يجب أن تتمتع به من جودة في الأداء والمظهر بما يتناسب مع استخداماتها. (1)
وتعد أقمشة المفروشات عنصرا أساسيا کأحد مفردات العمارة الداخلية التي تنتج بغرض استکمال أغراضها الوظيفية والجمالية.
و تستخدم اقمشة المفروشات المتنوعة في المنازل و الفنادق والقرى السياحي، مما جعل الحاجة إليها مستمرة ولا يمکن الاستغناء عنها، وقد أدى ذلک إلى ظهور أشکال مختلفة منها مصنعة بأساليب إبداعية مبتکرة لذلک يمکن اعتبار أقمشة المفروشات من المنسوجات التي لا يستطيع اى منزل أن يستغنى عنها لأنها من المواد الأساسية لتأثيثها.
وأقمشة المفروشات تختلف فى طبيعتها سواء بالنسبة للتصميم أو الإنتاج عن باقى نوعيات الأقمشة، ويرجع هذا الاختلاف إلى عوامل تختص بطبيعة تلک النوعيات من الأقمشة، ومن هذه العوامل( طبيعة الخامات المختلفة بالنسبة لأساليب توظيف واستخدام أقمشة المفروشات کعنصر أساسى للتصميم والإنتاج نفسه ((1)
والتصميم النسجي لأقمشة المفروشات هو تصميم بنائي ترکيبي ينتج من تفاعل عدد من العوامل الأساسية معا في بناء المنسوج کالتراکيب النسيجية التي تنفذ عن طريق جهاز الدوبى أو الجاکارد وأنواع الخامات النسيجية ونمر الخيوط وأساليب غزل الخيوط وألوانها وعوامل البرم والزوى واتجاهاتها والتأثير الجمالي الناتج من الخيوط المستخدمة لکل من السداء واللحمة ، وکذلک کثافة کلا منهما وترتيب ألوانهما بوحدة القياس ودرجة ثبات الصبغات واجهادات الغسيل والکي والثني للأقمشة أثناء الاستعمال, وبناءا علي ذلک فان المظهر الجمالي للأقمشة سواء أکان تأثيرا نسجيا أو زخرفيا لا يتحدد إلا من خلال عوامل الترکيب البنائي للاقمشة النسجية. (1)