أهمية البحث:
ترجع أهمية البحث إلى الاهتمام بالعمل الجماعي کمدخل تعليم أسس التصميم وتنمية القدرات الإبداعية والابتکارية وتذوقا أکبر للعلاقات اللونية وتحقيق الأنظمة التصميمية والمتغيرات اللونية التي يمکن أن تؤدي إلى رفع مستوى التذوق الفني للمشاهد في الشوارع والميادين
هدف البحث:
1. التعرف على مفهوم واتجاهات فن الشارع.
2. تقديم رؤية معاصرة للفن الجداري والوصول الى تشکيلات فنية مبتکرة للوحات الجدارية المعاصرة.
3. العمل الفني الجماعي يتيح فرص متعددة لعمل موحد ذو صفة تتيح تفاعل القدرات والطاقات والمهارات المتنوعة.

منهج البحث:
قامت الباحثة باتباع المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التجريبي.
نتائج البحث:
کشفت الدراسة من خلال الإطار النظري عن أهمية دور توظيف فن الشارع في استحداث تصميمات جديدة جمالية تنمي السلوک الجمالي في المجتمع.
وقد توصلت الباحثة من خلال الدراسة إلى:
1. استخلاص تصميمات تجريدية حديثة وتوظيفها داخل اللوحة التشکيلية لجداريات فن الشارع تجمع بين الهوية المصرية والفن المعاصر.
2. إمکانية تدعيم مفهوم فن الجداريات والإفادة من ذلک في رفع مستوى التذوق الفني للمشاهد في الشوارع والميادين.
التوصيات:
1. ضرورة عمل أبحاث ودراسات متنوعة للتعرف على هذا النوع من الفنون وهو جداريات (فن الشارع).
2. توجيه اهمام الباحثين أکثر إلى فهم التراث المصري وإعادة توظيفه من خلال الجداريات وفن الشارع للجمع بين الهوية والمعاصرة.
3. المرونة في الجريب الشکيلي وعدم التقيد بخبرات محدودة واستخدام العمل الفني الجماعي الذي يتيح فرص متعددة لعمل موحد ذو صفة تتيح تفاعل القدرات والطاقات والمهارات المتنوعة.
مقدمة
تعددت أنواع الفنون وفروعها وتقسيماتها بناء على الدراسات الإنسانية من مختلف جوانبها الفلسفية والنظرية والتطبيقية، والفنون البصرية أحد أنواع الفنون التي تعتمد على إدراکها في الأساس على حاسة البصر الذي أخذت منه مسماها فهي تعتمد على الشکل الذي من خلاله تتجسد أمامنا هيئة العمل الفني أو صورته.
مع اهتمام الفنان بالجماليات البيئية وعلم الجمال البيئي، استطاع استحداث تصميمات جمالية وابداعية بهدف الارتقاء بالإدراک البصري للبيئة ليست بمفاهيم ثابتة أو أساليب واتجاهات الفن التشکيلي.
يسعى الفنانون التشکيليون إلى تنمية السلوک الجمالي والارتقاء بالذوق العام من خلال تصميمات عبر نسق تشکيلي مرئي، فن الشارع ظهر عندما أدى انشغال الفنانين بمذاهب الفن الحديث المعاصر إلى انحصار إنتاج الفن التشکيلي داخل المتاحف والمعارض، مما أثر بدوره على الذوق العام لدى أفراد المجتمع.