لعبت الأخشاب دورا هاما وحيويا في تشييد العمائر کمادة إنشائية في تصميم الهياکل وإطارات وتغطيات وإکساءات الأبنية من الخارج والداخل أو دعائم إنشائية. وتضمنت تلک الإنشاءات الهيکلية الخشبية کل من المعابد والمزارات الدينية والأکواخ والمساکن في المناطق الحارة والمعتدلة والباردة بحسب توافر أشجار الغابات وکمواد للتشييد السريع  القابل للفک والترکيب، وتنشأ قيمة الأخشاب من خصائصها الطبيعية ومواصفاتها کمادة بناء ، وتتميز الأخشاب بتنوع في خصائصها من حيث الکثافة والثقل النوعي والحجم وقابليتها للتشغيل ، وللأخشاب دورا بيئيا هاما حيث أن توافر مصادرها يعزز من فرص استثمارها في الأنشطة التجارية والبحث يتناول تنوع تطبيقات الإنشاءات الخشبية في مختلف الاستعمالات خارجيا وداخليا وفي مختلف الأجواء والبني الهيکلية من أسقف وجدران وأرضيات وتغطيات. والخشب مادة متجددة وقابلة للتدوير والتحلل بيئيا دون أن ينتج عنها ملوثات. والدراسة تعد دليل تقديمي وجولة عالمية لبعض من عمارة العالم الخشبية والتي يمکن توصيفها ببساطة بأنها عمارة الشعوب، صممت وبنيت بواسطة المجتمعات المحلية والعائلات والبناة الأفراد. وهو أيضا رسالة تفيد بأن العمارة الوطنية تشکل نتاجا عالميا هاما لعصرنا الحالي. ومن اشکاليات البحث التأکيد علي وصف هذه العمارة .محل الدراسة وعمل توصيات تأکد نتائج البحث التحليلية.