تعاني البيئة من التغيرات الحرارية مؤخرًا مما کان له سبب مباشر في ارتفاع درجات الحرارة، و يعتبر  تقليل  الانتقال الحراري عبر جداران المبنى أحد مداخل التصميم البيئي، و منذ القدم و الانسان يحاول التکيف مع البيئة و تغيرات المــنـــــاخ ، و تتعدد أساليب التکيف مع البيئة و تختلف بإختلاف البيئة الطبيعية و الإجتماعية و ثقافة الشعوب، کما تتنوع أساليب معالجة الواجهات المعمارية بتقنيات وآليات مختلفة، و بالرغم من التقدم العلمي و التکنولوجي في معالجة الواجهات إلا أن المصمم يسعي إلي إيجاد حلول من الطبيعة لتقلل التأثير السلبي للتکنولوجيا و بعض الخامات الحديثة، و في نفس الوقت تحقق القيم الجمالية و الوظيفية النابعة من البيئة المحيطة.
 و تکونمشکلة البحث: قصور في توظيف امکانات التشکيل المجسم للبلاط الخزفي في تصميم الظلال في الواجهات المعمارية. و اغفال أهمية الظل و التور کقيمة جمالية في تکسية الواجهات و الفراغات الداخلية باستخدام البلاطات الخزفية. بالإضافة الي قلة الإعتماد علي المعالجات البيئية الطبيعية في تکسية الواجهات حديثًا.
و يکون هدف البحث : الإستفادة من تصميم الظلال علي الواجهات المعمارية و الفراغات الداخلية في تقليل الإنتقال الحراري للمبنى. و الإستفادة من امکانيات الظل و النور التشکيلية في تصميم التکسية الداخلية.