إن کل مايبذله المصمم من مجهودات فى إبتکار أنواع جديدة من الرسائل الإتصاليه ماهو إلا سعى منه لإنتاج رسال تستحوذ على إنتباه المتلقى وتصل إلى ذهنه بسرعه تفوق ماحوله من رسائل محيطه وبذلک يکون هناک نجاح فى عملية الإتصال  وممالاشک فيه أن صفات العصر الحالى لها دور کبير فى إختلاف ماهية الشکل فى الصورة على المتلقى فى عملية الإتصال نظرا لحالة التشبع الموجودة وإختلاف ذوق الجمهور وذلک مما يتطلب معه الإرتقاء بالفکر التصميمى والإنتاجى  للصورة بالشکل الذى يحفزمعه مايعرف بالتفکير البصرى الإبداعى للنهوض ومواکبة العصر التقدمى بکل ابدعاته وابتکارته ومن خلال العصف الذهني و الفکري و التکنولوجي  لتفعيل دور التقنيات و التطبيقات وتوظيفها التوظيف الفعال فى حدود إنتاج الفکر الجديد فى الصوره وفى إطار ذلک يمکننا تحديد مشکلة البحث فى إلقاء الضوءعلى دور التقنيات الحديثة فى الإرتقاء بالفکر التصميمى للصوره فى إطار سيمولوجيا تصميمها وإنتاجها وتوظيفها فى الميديا الحديثة وبخاصه مايمکننا أن نطلق عليه إنتاج الفکر الصادم فى الصورة نظرا لأهميته الوظيفية التأثيرية على مستقبلى الرساله فى الميديا الحديثة  
هدفالبحث:- التعرف على سيمولوجيا تصميم وإنتاج الصورة الصادمة فى الميديا الإعلامية الحديثة وکذلک التقنيات والإمکانات الحديثة فى التصميم والإنتاج و دورها فى رفع کفاءة الفکر التصميمى لإنتاج الفکر الصادم فى هذه الميديا
منهجية البحث: يتبع البحث المنهج الوصفى التحليلى
أهمية البحث:  إلقاء الضوء على دور التقنيات الحديثة فى الإرتقاء بالفکر التصميمى للصورة فى إطار سيمولوجيا توظيفها فى الميديا الحديثة
 محاورالبحث
1-   اهمية ودور الصورة  الصادمة فى الميديا الاعلامية الحديثة
2-    سيمولوجيا انتاج الصوره الصادمه فى الميديا الاعلامية الحديثة
3-   نبذة تقديمية للتقنيات الحديثة والتطبيقات وطرق توظيفها  لخدمة الإبداع الفنى لتصميم للصورة الصادمة