تبذل الکثير من الدول جهوداً حثيثة من أجل توفير فرص التعليم للطلبة ذوي الإعاقة، وتسعى لدمجهم في مؤسساتها التعليمية المختلفة، ويتمايز بعضها في درجة استخدامه لوسائل تکنولوجيا التعليم المتطورة، کما إن تدريب الطلبة ذوي الإعاقة على وسائل تکنولوجيا التعليم المختلفة، کأجهزة الحاسوب وأجهزة الحاسب المحمولة وغيرها، قد أسهم في الکثير من الإيجابيات التي تعود عليهم سواء أکان ذلک من الناحية النفسية أم الأکاديمية أم الاجتماعية أم الاقتصادية. فقد أثبتت دراسات کثيرة أن استخدام الوسائل التعليمية کالحاسب الآلي مثلاً له دور کبير في خفض التوتر. حيث تتوفر فيها کثير من البرامج المسلية والألعاب الجميلة التي تدخل البهجة والسرور في نفوسهم، وبالتالي تخفف کثيرًا من حدة التوتر والقلق النفسي لديهم، وبذلک يستخدم کثير من المعلمين هذه الوسيلة کمعزز إيجابي في تعليمهم مهارة او اکسابهم معرفه جديده.
وأشارت "بلجون" إلى أن أهمية استخدام الوسائل التعليمية والتکنولوجية في مجال تعليم ذوي الإعاقة تتمثل في أنها تؤدي دوراً هاماً في معالجة الفروق الفردية بين الطلبة ذوي الإعاقة. فتتنوع طرائق وأساليب التعليم بما يناسب قدرات کل منهم وتفيد في تعليم الطلبة ذوي الإعاقة الأنماط السلوکية المرغوب فيها وإکسابهم المفاهيم المعقدة.  وترى الباحثة ان تصميم الازياء من الفنون التي لها دور فعال في حياه الفتيات عامه وذوي عاقه السمعية خاصه فمن خلاله يتم تحقيق الذات وتطوير قدراتهم التعبيرية والابتکارية، فأعدت برنامج تدريبي لتعلم مهارات تصميم الازياء بالحاسب الآلي المتخصص لفئه المعاقيين سمعيا.