ملخصالدراسة:
لقد کان الدين فى الحضارة الإسلامية هو الطاقة التى أثمرت ضمن ثمراتها الإبداع فى کل ميادين العلوم والفنون والآداب، والفن الإسلامى غزير بنتاجه الفنى والمعرفى الذى أسهم فى تطور الفنون التطبيقية المعاصرة فى مختلف أشکالها وصورها وتقنياتها وبالتالى يمکن الاستفادة به مع الفنون فى الأونة الحالية .
محورالدراسة:
إحياء التراث الثقافى والربط بين الحضارة الإسلامية والفنون المعاصرة.
مشکلة البحث: على مدار عقود ظهرت الکثير من المذاهب الفنية المختلفة فى مجال الفن والتصميم، کل منها تميز بشخصية محددة ظهرت فى مخرجاته، وفى الأونة الحديثة اهتم الغرب بتدريس تلک المذاهب لطلاب کليات الفن والتصميم، ليس بغرض معرفة التاريخ فحسب ولکن بهدف امتلاک الخبرة العملية التى تقوم على التراکم، مما يمنح المصمم المعاصر القدرة على إنجاز عمله بمنظور أشمل ونظرة أکثر عمقا، وهو الأمر المفتقد مع المصمم العربى الذى تأثر بالشکل الغربى المبهر للتصميم - وهو أمر لا نعيبه - دون أن يلتفت قليلا لما لديه من معين هائل يتمثل فى الفن الإسلامى، حيث هناک قوانين أخرى يمکن الاستفادة منها جنبا إلى جنب مع القواعد التى توصل إليها المصمم الغربى على مدار سنوات طويلة، وهى قوانين وجماليات صالحة للتطبيق فى مجال التصميم المعاصر.
وتکمن أهمية البحث الحالى فى التطلع إلى الفن الإسلامى وإمکانية الاستفادة من قوانينه الخاصة واستخدامها مع أحد أشکال التصميم والمتمثل فى الإعلانات المتواجدة على صفحات الويب، مستوحاة من وحداته الزخرفية المميزة والخطوط العربية والتراکيب الشکلية ثراء شکليا وتحقيقا لتکامل وتواصل حضارى بين الماضى والحاضر.
 
ويهدفالبحثإلى :

إلقاء الضوء على طبيعة الفن الإسلامى ومفرداته، ومايحمله من قيم ودلالات متجددة.
إمکانية الاستفادة من قوانينه وجمالياته الخاصة مع التصميم المعاصر، والمتمثل فى الإعلانات المعروضة على صفحات الويب.
تصميم نموذجٍ إعلانيًا مستوحى من جوهر الفن الاسلامى.