مقدمة :
طبيعة البريق الفلزى من الأمور التى شغلت کثيراً من الباحثين فى مجال الخزف ، وينفرد تاريخ الفن الإسلامى بالصفة الدينية بين فنون البشر ؛ لأنه نجح بقول : آرنست جروب " فى التعبير عن العقيدة الإسلامية " , تحول الطين بين يدى الخزاف الإسلامى إلى ذهب وفضة ونحاس وبرونز ومعادن لم ترها عين من قبل حين استطاع الخزاف أن يکسو الأوانى بألوانها المعدنية ، يقول المؤرخون:  إن تاريخ البشر مسطور على شظايا الخزف وبقايا الفخار.
مشکلة البحث :
دراسة طبيعة طبقة البريق الفلزى فى الخزف الإسلامى.
هدف البحث :
1- توضيح الجوانب العلمية فى الاختزال فى الخزف الإسلامى.
2- وضع أسس لإجراء تجارب ناجحة فى مجال البريق الفلزى.
حدود البحث :
الخزف الإسلامى بمصر والعراق فى العصرين العباسى والفاطمى.
منهج البحث :
المنهج الوصفى التحليلى.
ملخص البحث
يعد التصوير بالألوان المعدنية ، على الخزف الإسلامى إسهاما جوهريا ، فى تحقيق مضمون السمو بالخزف ، وإزالة طابعه المادى ،  ومنح الأشياء صفة روحية .
العصر الذهبى للتصوير على الخزف الإسلامى کان أيام الفاطميين . يتخيل بعض مصورى الخزف أن البريق المعدنى بسيط للغاية ، بتصاعد الکربون الذى يختزل الأکاسيد المعدنية من الألوان , إلا أن الأمر أخطر من ذلک بکثير.
تم عمل فحوصات نظرية ، للخواص البصرية لخزف البريق المعدنى  لإثبات دور تأثير البناء السطحى فى العملية اللونية ، واعتمد هذا النموذج أو  التفسير على النسبة بين النحاس والفضة،  الحجم الحبيبى , کثافة الحجم الحبيبى , طبيعة الطلاء الزجاجى المستخدم فوقه الزخرفة ، وهذا يعطى نتائج جيدة للألوان الملاحظة فى تشتت الضوء.
عند دراسة تأثير الحجم الحبيبى على البناء السطحى ،  تم تمييز نظامين يعتمدان على مدى حجم حبيبات النانو : الحبيبات الصغيرة التى هى أصغر من الطول الموجى للضوء , بقطر حوالى حتى (أصغر من) 50 نانوميتر والحبيبات الأکبر بحجم حبيبى يقترب من الطول الموجى ، وهو أعلى أو يساوى 50 نانوميتر.
وهذا النظام – بالتالى –له دور فى امتصاص الحزمة الضوئية , حيث إن القوة المختزنة بظأهرة السطوح , ترتبط يالشحنة المجمعة فى السطح. أيضا شکل الحبيبات له تأثير يجب أن يؤخذ فى الإعتبار فى ظاهرة التداخل اللونى.
دراسة تفسير  خزف البريق المعدنى هى وجود بناء جزئى متعدد الطبقات ، يوضح أن التداخل بين الطبقات له تأثير واضح على لون البريق المعدنى, والتغير اللونى للبريق المعدنى من الأزرق للأخضر.